أعلن الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للاختبارات النووية، روبرت فلويد، أن احتمال تجربة هذا السلاح من قبل التنظيمات الإرهابية غير الحكومية منخفض.
وقال فلويد، خلال مؤتمر صحفي ، ردا على سؤال من وكالة “تاس” حول مخاطر استخدام السلاح النووي من قبل التنظيمات الإرهابية: “تقييم التهديدات من الأطراف غير الحكومية فيما يخص الإرهاب ليس ضمن مسؤولياتي… هذا جزء من التهديدات النووية”.
وتابع، فلويد، الذي يمثل أستراليا في اللجنة: “أما دائرة مسؤوليتي فيما يخص الاختبارات النووية، فإن احتمال تجربة وتطوير أجهزة نووية من قبل الأطراف غير الحكومية أقل بكثير من إمكانية القيام بذلك من قبل الدول”.
وأضاف المسؤول: “احتمال تنفيذ الاختبارات من قبل الأطراف غير الحكومية منخفض بما فيه الكفاية”.
وتعمل اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للاختبارات النووية على إعداد دخول هذه الوثيقة الموقعة عام 1996 حيز التنفيذ.