ظهرت أمينة أردوغان، قرينة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حالة متناقضة وبمواقف ثُعبانية وبأوجه متعددة، نشرت لها الحكومة التركية مقطع فيديو 16 أكتوبر 2021 وهي تبكي على الأطفال الفلسطينيين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي، ولم يمر الحول إلا وهي مصاحبة زوجة الرئيس الإسرائيلي وتبادلا الهداية التذكارية على روح الأطفال الفلسطينيين.
Emine Erdoğan gözyaşlarını tutamadı
“İnanıyorum ki çocukların şehit düştüğü bir dünyada, cehennem ateşini çok uzakta aramaya gerek yok.”
— Akşam Gazetesi (@Aksam) October 16, 2021
ووصفت خلال خطابها معاناة الأطفال الفلسطينيين في القدس، بالإضافة إلى الفتيات اللواتي لم يستطعن الفرار من قوات الإحتلال، ولم تستطيع أن تُكمل خطابها وأنزرفت الدموع من عينها على الأطفال الفلسطينيين والفتيات.
وعند العودة للماضي، نتذكر الكلمات الوهمية التي تُريد من خلالها استعطاف الحاضرين بأنها تقف دائمًا بجانب الضعفاء، وقالت حينها: “إنا أمامنا مسلحين بالبنادق يكسرن قلوبنا يوميًا”، متابعة: “أن أصوات الأطفال لم تُخلق للبكاء فقط، ولكن خُلقت للضحك والبهجة بأعقاب البنادق الموجهة للأطفال، ونتابع يوميًا أن الأطفال يولدن في مسرح الحرب”.
Hanımefendi Sayın Emine Erdoğan ile İsrail Cumhurbaşkanı eşi Sayın Michal Herzog, Ankara Devlet Resim ve Heykel Müzemizde 8 Mart Dünya Kadınlar Günü için hazırladığımız “Renk Ahenk Mihenk-Usta Türk Kadın Sanatçılarımızdan Nadide Bir Seçki” sergisinin açılışını gerçekleştirdiler. pic.twitter.com/9VITRMTrsC
— Özgül ÖZKAN YAVUZ (@OzgulOzkanYAVUZ) March 10, 2022
وأكدت على أن الإحتلال في القدس يُعد طاعون خفي في العيون يجتاح العالم، بالإضافة إلى أنه يُسم العقول والقلوب معًا.
وتناقضت مواقف زوجة أردوغان، بين الكلمات المؤثرة واستقبال زوجة قيصر الإحتلال في متحف أنقرة للرسم والنحت، وظل يتبادلا الهدايا التذكارية، وفاض عقلها من قتل جيش الإحتلال للأطفال الفلسطينيين، ونسيت خطابها التي ظلت تستعطف من حولها بدموع وهمية.