بدأ المئات في النزول من السفينة السياحية “دايموند برنسيس” في اليابان، اليوم الأربعاء، بعد إبقائهم على متنها لأكثر من أسبوعين قيد الحجر الصحي.
فيما تصاعدت الانتقادات لطوكيو على طريقة تعاملها مع أكبر تفش لفيروس كورونا خارج الصين.
وأعلنت السلطات اليابانية ظهور 79 حالة إصابة جديدة على متن السفينة، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 620، وهو ما يزيد بكثير عن نصف حالات الإصابة المعروفة خارج البر الرئيسي الصيني، وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
وفي الصين، تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا ألفي حالة وتراجع عدد الإصابات الجديدة بالعدوى في البلاد لليوم الثاني على التوالي.
وترسو السفينة السياحية دايموند برنسيس التي تفشى فيروس كورونا بين ركابها في يوكوهاما بالقرب من طوكيو، وفرض عليها الحجر الصحي في الثالث من فبراير وكان على متنها حينها 3700 هم الركاب وأفراد الطاقم.
وبدءا من اليوم الأربعاء، أصبح بمقدور الركاب الذين جاءت فحوصهم سلبية ولم تظهر عليهم أعراض المرض مغادرة السفينة. ومن المتوقع أن يغادر نحو 500 اليوم الأربعاء، على أن يغادر باقي المسموح لهم بالنزول خلال اليومين المقبلين. وسيتم نقل الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى المستشفى، فيما قد يتم إبقاء الذين مكثوا في غرف مع ركاب مصابين بالعدوى على متن السفينة.
وحوالي نصف الركاب وأفراد الطاقم يابانيون. وقالت دول أخرى إنها ستعيد مواطنيها جوا وتعزلهم لدى وصولهم. وأجلت الولايات المتحدة أكثر من 300 أمريكي جوا من السفينة إلى قواعد جوية في كاليفورنيا وتكساس هذا الأسبوع.