أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، الأربعاء، التاسع من سبتمبر خفض قواتها في العراق، في وقت يتوقع أن يصدر إعلان مماثل عن الرئيس دونالد ترمب يشمل أيضاً سحب قوات من أفغانستان، وذلك قبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأعلن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي من بغداد أنه “بعد الاعتراف بالتقدم الكبير الذي أحرزته القوات العراقية، والتشاور والتنسيق مع بغداد وشركائنا في التحالف، قررت الولايات المتحدة خفض وجودها العسكري في البلاد من حوالى 5200 إلى 3000 جندي خلال شهر سبتمبر”.
وأكد البيت الأبيض الثلاثاء أنه سيتم الإعلان في وقت قريب جداً عن خفض جديد لعديد القوات الأميركية في العراق، حيث يتعرض جنود أميركيون يلاحقون خلايا متشددة نائمة إلى اعتداءات متزايدة على أيدي فصائل موالية لإيران.
وفي خطاب ألقاه لمناسبة تسلم القائد الجديد لتحالف مكافحة تنظيم “داعش” الجنرال بول كالفير مهماته، قال ماكينزي إن الولايات المتحدة ستواصل دعم الجيش العراقي في معركته على آخر عناصر ناشطة للتنظيم الإرهابي في البلاد وستبقي وجوداً عسكرياً محدوداً في سوريا.
وكان ترمب جدد خلال لقاء انتخابي في كارولاينا الشمالية الثلاثاء وعده بالانتهاء من “الحروب التي ليست لها نهاية”، وقال “سنعيد قواتنا إلى البلاد من كل تلك الأمكنة البعيدة”، مضيفاً “صرفنا مليارات الدولارات، وما الذي حققناه من ذلك؟”.