تعد مهنة تصليح الأحذية وإعادة صناعتها من جديد من أقدم المهن المصرية، وليس تحتوي على الأحذية فقط، فيوجد الشنط و أغراض عدة .
وألتقت عدسة “أوان مصر” بدمياط بالعم السيد البابلي، ليروي تاريخ المهنة و أهميتها و كل ما يخص مهنة تصليح الأحذية.
قال “السيد” أنه يبلغ من العمر ٤٧ عاماً، و يعمل في هذه المهنة منذ الطفولة حيث تورثها عن والده، موضحا أن حبه في المهنة هو الدافع للاستمرار فيها .3
حيث أكد “السيد” علي أهمية المهنة، وخصوصًا فى مناسبات الأعياد والمدارس لتصليح الأحذية والشنط الخاصة بالطبقات المتوسطة و الفقيرة بهم وبأبنائهم.
و أوضح “السيد” أن هذه المهنة تعتبر فن، لأنه يبدع في تصليح الأغراض فيما يشمل الشنط و الأحذية و غيرها، لإعادة بث الروح فيها، لترجع من جديدة كما كانت .
و أضاف أن المهنة، مهنة شاقة وصعبة، حيث تحتاج إلى تركيز وشغل بضمير، ومع ذلك احببت هذه المهنة وشعرت باهميتها وحجم السعادة التى أراها فى أعين الزباين عندما اتمكن من أرضهم .
حيث أشار “السيد” إلى مواعيد عمله، حيث يأتي من الصباح الباكر لافتا أن يومه يبدأ من بعد صلاة الفجر و ينتهي في سواد الليل، و ختم حديثة بالدعاء إلى الله بالرزق الحلال .