كتبت _ياسمين أحمد
اشتهرت سلسلة أفلام “دراكولا” عبر التاريخ، إذ تعد من أهم أساطير الرعب عبر الزمان، ومنذ صدور رواية “دراكولا” سنة 1897 لا تزال من الروايات الأكثر مبيعا في التاريخ، وجعلت من مؤلفها “برام ستوكر” أيقونة في أدب الرعب، وهو من مواليد عام 1887 بـ إيرلندا، ولم يتخيل يوما أنه سيقدم شخصية أدبية، وتحولت لتصبح ملهمة للعديد من أفلام الرعب في القرن العشرين.
أبرز صفات دراكولا في رواية ستوكر
هذه الرواية أصبحت معيارا لجميع مصاصي الدماء فيما بعد، دراكولا لا يملك ظلا ويمكنه اتخاذ شكل حيوانات مثل البوم والخفاش والذئب، أيضا من صفاته الشائعة في أغلب الأفلام أنه ضعيف أمام أشعة الشمس والثوم والماء المقدس، وهذه الصفات جمع خلالها “ستوكر” أدبيات الرعب القوطي، والأساطير الشعبية في الثقافة الأوروبية، أما شحوب دراكولا وتعطشه الدائم للدماء والخوف من الشمس، مستلهم من مرض حقيقي انتشر في أوروبا يسمى بورفيريا أو “الداء الملكي”، وهو مرض في الدم يسبب نقصا في كريات الدم الحمراء والهيموجلوبين ويبدو المصاب به شاحبا هزيلا، ويحتاج نقل الدم بصورة دائمة.
تحولت شخصية دراكولا في رواية “برام ستوكر” إلى أيقونة وحظيت بمئات الدراسات النقدية والتحليلات المختلفة، لما حملته من رمزية عميقة، حول الصراع بين الخير والشر، كاشفة عن دواخل النفس البشرية.
اقرأ أيضا:
كُل واكسب.. شركة تعلن عن راتب 52 ألف دولار لوظيفة “متذوق البسكويت”