أفغانستان/ مع تصاعد الأحداث في أفغانستان، يزداد اهتمام المجتمع الدولي بتوفير الحياة الكريمة والملاذ الآمن للمواطنين.
الوضع الأمني في أفغانستان
فقد وجه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن بلاده بصدد توسيع برنامجها لإعادة توطين الأفغان مع استمرار تدهور الوضع الأمني في البلاد، مع تصاعد حدة العنف.
ونشر رئيس الحكومة الكندية، عبر حسابه على فيسبوك، “مع استمرار تعرض الأفغان للتهديد من قبل طالبان وإجبارهم على الفرار من ديارهم، نقوم بتوسيع برنامج إعادة التوطين”.
وأوضح ترودو، أن حكومته ستعمل على إعادة توطين 20 ألف مواطن أفغاني، تعرضوا للخطر مع تسريع العملية الأمنية هنالك، واقتراب حركة طالبان من العاصكة كابول.
وشدد ترودو، أنهم سيستمرون في إعادة توطين الأفغان، مع تقديم برنامجا خاصا يركز على الفئات الضعيفة كأولوية.
طالبان تقترب من كابول
من جهته، قال الرئيس الأفغاني، أشرف غني أحمدزي، أن الحكومة بصدد إجراء مشاورات عاجلة لوقف المعارك في أفغانستان، مع التقدم المتسارع لحركة طالبان، نحو العاصمة كابول.
وأوضح غني، أنه يجري مشاورات مكثفة حاليا من أجل وقف الحرب في البلد الأفغاني، رغم التقدم المتسارع لحركة طالبان التي أصبحت على مشارف العاصمة كابل.
وتعهد غني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي الأفغاني بالدفاع عن الديمقراطية في بلاده،
وأكد غني أن الأولوية القصوى الآن، هي لحشد قوات الجيش الأفغاني، الذي عانى كثيرا أمام حركة طالبان في الأيام الأخيرة.
جاء حديث غني، اليوم، نافيا للشائعات التي تم إثارتها بشأن تقديمه لاستقالته، على خلفية الأحداث الأخيرة في البلاد.
وتابع الرئيس الأفغاني، أنه يسعى لمنع وقوع مزيد من الاضطرابات والتهجير في البلاد.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، إنهما سترسلان آلاف الجنود إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء المدنيين وحمايتهم، بينما تحقق طالبان تقدما في عدد من المدن الأفغانية منذ بدأت هجوما موسعا في مايو.