تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ”ده بيلعب بالبيضة والحجر”.
أصل مثل “بيلعب بالبيضة والحجر”
بالنسبة للمثل، فهو بيُستخدم للتعبير عن شخص “فهلوي” أو واسع الحيلة لا يقف شيء أمامه.
أصل المثل يوجد خلاف عليه؛ فالبعض يقولون أن له أصول فرعونية تعود لوجود مسابقة كانت تقام قديمًا للشباب يرموا فيها البيض على الأرض، و الفائز من يستطيع رمي البيضة دون أن تنكسر،ما تتكسر، ولأن تحقيق ذلك أمر شبه مستحيل، لجأ أحد المتسابقين لنحت حجر أبيض على شكل بيضة لكي لا تتعرض للكسر حينما يقوم برميها، وبالتالي يفوز بالمسابقة.
لكن بعض الباحثين الأثريين استبعدوا وجود أصول فرعونية للمثل، وأكدوا أن استخدام “البيضة” و”الحجر” تحديدًا لإنهم شيئين من الصعب اللعب بهم مع بعض دون إحداث ضرر للبيضة، وهذا الوصف الأنسب للشخص الذي يمتلك مهارة عالية جدًا في مجال ما سواء
مثل “بيلعب بالبيضة والحجر” الغرض منه هو التعبير عن درجة من درجات الإحاطة من سلوك شخص ما، أو أنه بيمتلك قدرة أو مهارة عالية، في حالة المدح لشخص في الإطار الخيّر، والتحذير من شخص له القدرة على الاحتيال أو الخداع في الإطار غير الخيّر.
موضوعات متعلقة