استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله إلى مرافعة المحامي أشرف نبيل دفاع أحمد شحتة، المتهم الأول بقتل طبيب الساحل، في ثاني جلسات محاكمة المتهمين.
واستهل أشرف نبيل دفاع المتهم مرافعته بتقديم العزاء لأسرة المجني عليه وللمحامين عنه معلقا: أنا لست محاميا لمجرم ولا شيطان، بعيدًا عن مدى البطش الذي طال المجني عليه وبعيدا عن المشاعر، فأنا كلي يقين من براءة المتهم مما نسب إليه.
واستكمل دفاع المتهم الأول، بالدفع ببطلان الاتهام واعتراف المتهم الأول كونه وليد ضغط معنوي، وأيضا الدفع ببطلان اعترافات المتهم الثاني، والمتهمة الثالثة ضد المتهم الأول، كونه وليد إملاء تم إملاؤه عليهم وهو وليد إكراه معنوي.
ودفع أشرف نبيل محامي المتهم الأول، بعدم توافق الركن المادي والمعنوي في جريمة القتل العمد في حق المتهم، كما أنه نفى جريمة سبق الإصرار عن موكله بدليل استحالة أن يكون المخزن المبطن بالإسمنت والفيبر والمغطى مع خلفية المتهم العلمية كطبيب بعلم الخصال المطلوبة لتحلل الجثث ف القبور، كما أن تلك الحفرة تم إعدادها قبل الواقعة بشهر ونصف لتهيئتها كمخزن للأدوية، وإن دفع المجني عليه بها كان تصرفا وليد اللحظة.
وأضاف دفاع المتهم الأول، بأن حرص المتهم على عدم كشف شخصيته للمجني عليه يؤكد عدم وجود أي نيته لإزهاق روح المجني عليه، بدليل أن المتهم حاول غنقاذ المجني عليه عندما ساءت حالته الصحية، وذلك بإعطائه محاليل ملح وحقنه بالأدرنالين وأجرى إنعاشا قلبيا ورؤيا له.