استمرت أسعار النفط في تحقيق مكاسبها للأسبوع السابع على التوالي، لتبلغ أعلى مستوى لها في تسعة أشهر، بسبب التقدم السريع في لقاح كورونا، وضعف الدولار الأمريكي، وتراجع المخزوزنات.
وربح كل من خام برنت والخام الأمريكي 1.5%، وتستعد مجموعة أوبك+ للاجتماع المهم في يناير المقبل لبحث وضع السوق وتقييم العرض و الطلب ، وأيضاً بحث الإمدادات بعد إقرار 500 ألف برميل كزيادة في بداية العام، ويدعم خطة الأوبك+ انخفاضات غير طوعية للإنتاج الأمريكي ولبعض المنتجين من خارج أبوك+.
وأوضحت وكالة بلاتس الدولية للمعلومات النفطية، أن هناك استقرار في العقود الآجلة للنفط الخام عند أعلى مستوياتها في تسعة أشهر في آخر تداولات الأسبوع الماضي، حيث اقتربت الولايات المتحدة الأمريكية من إعطاء الضوء الأخضر لثاني لقاح كورونا.
وأوضح تقرير حديث للوكالة أن لجنة استشارية تابعة لإدارة الغذاء و الدواء الأمريكيةصوتت قبل يومين على الموافقة على لقاح شركة موديرنا، وذلك يمهد الطريق لإصدار تصريح طارئ، وأشارت إلى أن أسعار الخام سترتفاع مرة أخرى، نتيجة لاستعداد لقاح كوفيد الخاص بشركة موديرنا للحصول على التراخيص من إدارة الغذاء و الدواء، ومن المرجح أن تواجه الأسعار مقاومة عند مستويات أعلى حتى يتم نشر اللقاح على نطاق واسع.
وأكدت منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك+ أنه لا تزال جائحة كوفيد 19 تسبب اضطرابات خطيرة في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الوباء نبه إلى أن الوحدة و الكفاءة مطلوبتان كاستجابة حاسمة لهذة الأوقات غير المسبوقة، بعد أن دمرت الجائحة الطلب على النفط، وعرضت صناعة النفط الخام لخطر بشكل كبير، وبالتالي مثل تحديات كبرى للاقتصاد العالمي.
اقرأ أيضاً: