انخفضت أسعار النفط الخميس، 5-3-2020، وذلك في الوقت الذي يؤثر فيه انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي وارتفاع حالات الوفيات عالميا.
واتفقت أوبك على خفض إنتاج النفط بواقع 1.5 مليون برميل يوميا إضافية في الربع الثاني من 2020، وهو أكبر خفض منذ الأزمة المالية في عام 2008، لكنها جعلت تحركها مشروطا بانضمام روسيا ودول أخرى.
وبحلول الساعة 16.52 بتوقيت جرينتش كان خام برنت منخفضا 34 سنتا بما يعادل 0.7% ليصل إلى 50.79 دولار للبرميل، وتراجع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 17 سنتا أو 0.4% مسجلا 46.61 دولار للبرميل.
وأشارت روسيا حتى الآن إلى أنها ستدعم تمديدا، لكن ليس خفضا أكبر للإنتاج.
وقالت كابيتال ايكونوميكس، في مذكرة، إن روسيا مترددة حتى الآن في الالتزام بمزيد من التخفيضات.
وأضافت: “من المرجح أن تكون مفاوضات أوبك+ غداً أكثر إثارة للجدل مقارنة مع اجتماع اليوم، مع ذلك فإن خطر الوباء تصاعد في الأسبوع الماضي، وقد يقنع هذا روسيا بالموافقة على التخفيضات الإضافية”.
وقال أنطون سيليانوف، وزير المالية الروسي، إن روسيا مستعدة ماليا للتأقلم مع تراجع في أسعار النفط، في الوقت الذي تحاول فيه أوبك إقناع موسكو بدعم السوق من خلال خفض أكبر للإنتاج في أعقاب تفشي فيروس كورونا.
ولم يفصح سيليانوف عن القرار الذي قد تتخذه روسيا حيال تعميق تخفيضات إنتاج النفط.
وفي السنوات الماضية كانت روسيا، هي التي تتعاون على صعيد سياسة الإنتاج منذ 2016 في إطار مجموعة غير رسمية تعرف باسم أوبك+، تتردد خلال المحادثات لكنها كانت تشارك في اللحظات الأخيرة.
ومن المقرر أن تشارك موسكو في اجتماع أوبك+ الوزاري غدا الجمعة في فيينا.