أسرار في حياة جيهان السادات / رحلت سيدة مصر الاولى و حرم الرئيس الاسبق أنور السادات ، جيهان السادات ، بعد صراع مع المرض دام لعدة سنوات و اشتد في الشهور الاخيرة .
و كانت جيهان السادات من أكثر زوجات الرؤساء نشاطاً في مجال حقوق الإنسان ، و شهدت حياتها العديد من الاسرار و في هذا التقرير نرصد اهم ما في حياتها .
أسرار في حياة جيهان السادات.. لماذا لم تحضر جنازة مبارك؟
وقت وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك لاحظ الجميع الغياب التام للسيدة جيهان السادات ، و رغم تقديم واجب العزاء من كلاً من محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، و نانا السادات، و جمال السادات ، الا ان الجميع بحث عن عدم تواجد جيهان السادات ، و صرح محمد انور السادات في وقت سابق انها لم تحضر بسبب ظروف صحية .
أسباب وفاة جيهان السادات.. تعرف على تفاصيل مرضها
لاحقتها الشائعات قبل وفاتها حول حقيقة مرضها ، حيث أشاع البعض اصابتها بفيروس كورونا ، الا انه و في وقت سابق كشف عفت السادات لـ أوان مصر في تصريحات خاصة انها قد أصيب بمياه على الرئة ، بالاضافة الى اصابتها بمرض السرطان ، و اكدت وقتها الاسرة في بيان رسمي انها ليست مصابة بكورونا مطالبن الشعب بالدعاء لها .
ما هو وسام الكمال الممنوح لـ جيهان السادات من السيسي بعد وفاتها
نيشان الكمال هو أحد الأوسمة التي كانت تمنح في الحقبة الملكية في مصر ، مع العلم انه يمنح للسيدات فقط ، اما عن تاريخ تأسسه فكان عام 1915 بموجب أمر من السلطان حسين ، و يتكون النشيان من أربع طبقات ، أولهم الطبقة الممتازة و هي “وسام الكمال المرصع” ، و يقدم لكلاً من الملكة وذوات التيجان ، أميرات البيت الملكي ، وأميرات البيوت المالكة ، ثم الطبقة تأتي الأولى فـ الثانية و تنتهي عند الثالثة .
و يمنح الوسام للسيدات اللائي يؤدين خدمات ممتازة للبلاد أو للإنسانية من المواطنات .
ابرز المعلومات عن جيهان السادات
اسم جيهان السادات بالكامل هو ، ولدت جيهان صفوت رؤوف، في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي جلاديس تشارلز كوتريل، وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراة في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي. ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة