أكد الدكتور أحمد صدقي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن علاج الاكتئاب واضح، والنبي أرشدنا له، وقال (خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله)، كذلك من قال في اليوم 100 مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، غفر له ذنبه ولو كان مثل زبد البحر”، مشددا على أن العلاج موجود بالذكر.
وأضاف صدقي، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، أن الانتحار ناتج عن الاكتئاب، مشيرا إلى إنه عند معالجة الاكتئاب يمكننا أن نتخلص من تزايد حالات الانتحار.
وأشار صدقي، إلى إن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين، مؤكدا ان الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.