حذر الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، من ما وصفه بفتاوى التريند وجمع المال.
وأشار الدكتورة أسامة قابيل، إلى أن البعض يطلقون الفتاوى دون علم، على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل التربح.
وأعرب” قايبل”، خلال تصريحات صحفية، عن استياؤه من فتوى الاعتمار بالايجار، قائلا: إنه لا يجوز الاعتمار عن الحى أو المريض، لافتا إلى أنه لا حرج في الاعتمار عن الميت، وعن الحي العاجز عن أداء العمرة بنفسه لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه.
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن يجب اخذ الفتوى من أهل العلم، من علماء الأزهر الشريف والأوقاف، محذرا من الإنسياق وراء الفتاوى الضالة المضلة.
وأضاف الدكتور أسامة قابيل، أن من أراد أن يكتب له ثواب حج وعمرة تامة، عليه أن يهتدي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة».
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن معنى جلوس المسلم في مصلاه أي الاستغفار أو الدعاء حتى طلوع الشمس، ومن يفعل ذلك كتب له أجر حجة وعمرة تامة، مضيفا أن من اراد أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى علبه بفعل الأعمال الصالحة.
واردف، الدكتور أسامة قايبل، إن كان المرء غير قادر عن أداء العمرة أو الحج، لأحد أقاربه المتوفين، عليه اتباع حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والالتزام بالدعاء للميت، وهذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، فى حديثه الشريف: “إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له”، وهنا المقصود ليس اولاد الميت فقط لكل كل مولود ولد، وهو ما يتضح عند توسيع دائرة الفهم لقوله سبحانه وتعالى (لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ)، وهنا كل من يدعو للميت يصل له الثواب والدعاء.