أكد أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية السابق لإدارة اتحاد الكرة، أنه لم يتخذ قرارًا فرديًا خلال فترة رئاسته للجنة، بل كانت جميع القرارات محل اتفاق بين أعضاء اللجنة.
وأوضح مجاهد: “كان جميع أعضاء اللجنة يشاركون بآرائهم خلال فترة عملي، وكانت ثقتي في محمد الشواربي وأحمد حسام عوض بلا حدود، وإدارة الاتحاد في ذلك الوقت كانت متميزة، وكان الجميع يشارك في اتخاذ القرارات”.
وأضاف: “تركزت جهودي خلال فترة رئاستي بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها، ولم أحدد موقفي من الترشح في انتخابات الاتحاد بانتظار قرار المسؤولين الأكثر خبرة. وفي حال ترشح هاني أبو ريدة أو جمال علام، فلن أترشح أمامهم بسبب أقدميتهم وقدرتهم على الفوز بالتزكية”.
وأكمل: “إذا لم يترشح أحد من ذوي الخبرة، سأدخل في الانتخابات على مقعد الرئيس، وقرار ترشحي يتوقف على دخول من هم أقدم مني في المنصب”.
وختم تصريحاته: “تجربتي الإدارية السابقة تسمح لي بالترشح لرئاسة الاتحاد، ولم نقف مضادين لرحيل حسام البدري، بل حاولنا دعمه، واختيار كيروش جاء لأسباب فنية وليس بسبب وسطاء، وقدمت نصائح بالبقاء لكن لم يتم الاستجابة لها”.