كشفت الناقدة ماجدة خير الله عن رأيها في كلًا من مسلسلي «راجعين يا هوى» من بطولة خالد النبوي، و مسلسل «أحلام سعيدة» بطولة يسرا وذلك عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
مسلسل أحلام سعيدة
وقالت ماجدة خير الله عن مسلسل “أحلام سعيدة” : “إحنا في موسم بيتنافس فيه حوالي 30 مسلسلا، ويتابعه مئات الملايين في المنطقة العربية، وهي فرصة جيدة بل ممتازة لتقديم أفكار جديدة، وأنماط ووسائل سرد مبتكرة، ومع ذلك فإن كثيراً من الأعمال تبدد هذه الفرصة وتلعب علي قديمه في الشكل والمضمون.. تابعت عددًا لا بأس به من الأعمال المعروضة، وهناك أعمال لم أتابعها بعد ولكنها في خطتي، وأكثر ما شد انتباهي مسلسل أحلام سعيدة، بداية من التترات وطريقة استعراض أسامي الفنانين المشاركين في العمل، وهي بداية مبتكرة وحيوية وبديعة، ثم استعراض شخصية فريدة التي تجسدها يسرا، بطلة الحكاية، المرأة التي تعيش خارج الزمن”.
وأوضحت ماجدة خير الله : “لحلقة تدور حول تفاصيل حياتها وتاريخها من خلال أحداث وعدم الاكتفاء بالحوار، تكاد تعرف كل تاريخ الشخصية أو معظمها، ورغم عدم وجود صراع أو صدام، يطرح عقده المسلسل إلا أن الحلقة تنتهي بحادث سوف يقود إلى دخول شخصيات أخرى تتفاعل وتتشابك مع شخصية فريدة، المسلسل مشوق وهناك اختيار جيد لأماكن التصوير، وتبرع يسرا في تقديم أدق تفاصيل الشخصية، من خلال اختيار الملابس والإكسسوار وطريقة الكلام ولغة الجسد حتى دخولها إلى فراشها، إنها تتصرف وتحيا، وكأنها تعيش داخل فيلم سينمائي من نسج خيالها تعوض به حلمها الضائع، الممثلة التي لعبت دور الخادمة تتمتع بموهبة تلقائية وحضور، مسلسل أحلام سعيدة تأليف هالة خليل، إخراج عمرو عرفة”.
بينما أشادت ماجدة خير الله بمسلسل “راجعين يا هوى” قائلة : “راجعين يا هوى، حلاوة البدايات باستثناء المشهد الافتتاحى، وخناقة المقهى اللى انتهت بخطف خالد النبوى، وصديقته الشقراء، ليواجه منذر رياحنة، ونفهم أن خالد اقترض مبلغ ضخم لم يستطع سداده، لذلك اضطر للعودة لمصر بحثًا عن إرثه».
وأضافت ماجدة خيرالله : «ما تلى ذلك وخاصة مشهد الطائرة، مكتوب بشكل كلاسيكي، فيه استعراض لتاريخ الشخصية، خالد النبوي، والصراع الدائر بين أفراد عائلته، من خلال حوار عشوائي بينه وبين نور، التي صادف أن تجلس جواره في الطائرة! وهو أسلوب قديم إلى حد بعيد في التعريف بشخصيات العمل، وربما يكون أداء خالد النبوي، هو نقطة الجذب الوحيدة، في الحلقة الأولى، أما التضاد والتنافر الاجتماعي بين السلايف، وفاء عامر المرأة الشعبية السوقية، وأنوشكا الارستقراطية المتعجرفة، فقد تم تقديمه في أعمال كثيرة، منها بعض مسلسلات أسامه أنور عكاشة نفسه، مثل عبلة كامل وصفية العمري في مسلسل عفاريت السيالة”.
ووأخير قالت ماجدة خير الله : “المفاجأة التي طرحتها نهاية الحلقة تثير الفضول لمعرفه المزيد عن حادث وفاة أشقاء (النبوي)، هذا مجرد انطباع مبدئي عن مسلسل راجعين يا هوى للمخرج محمد سلامة”.