قام أنصار الأحزاب المعارضة في أرمينيا بمظاهرات جديدة أمام مبنى البرلمان في العاصمة يريفان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان من منصبه.
ويبلغ عدد أنصار الاحزاب المعارضة 17 حزبا والتي أعلنت سابقا عن تشكيل “الحراك من أجل إنقاذ الوطن”
وبدأت التظاهرات الاحتجاجية أمام مقر البرلمان قبل ساعات من بدء اجتماع “ساعة الحكومة” فيه بحضور باشينيان.
وأغلق أنصار المعارضة شارع باغراميان المركزي المؤدي إلى مبنى البرلمان الذي يحميه قوات أمنية خاصة.
وقال أرتور فانيتسيان، زعيم حزب “الوطن” والرئيس السابق لهيئة الأمن القومي: “ما دام باشينيان يتولى رئاسة الوزراء، يبقى البلد في حالة سقوط حر. وإذا كان يخاف من الاستقالة فسوف نعطيه ضمانات سلامته الجسدية”.
ويشكل حزب “الوطن”، إلى جانب حزب “أرمينيا المزدهرة” (الذي يرأسه رجل الأعمال غاغيك تساروكيان)، والحزب الجمهوري للرئيس الأرمني الثالث، سيرج سركيسيان، و”الطاشناق”، نواة لـ “الحراك من أجل إنقاذ الوطن”، التحالف الذي رشح رئيس الوزراء الأسبق، فازغين مانوكيان، لتولي رئاسة حكومة مؤقتة في حال استقالة باشينيان من منصبه.
وتعتبر المعارضة أن توقيع باشينيان، في 10 نوفمبر، إلى جانب الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، بيانا مشتركا حول وقف إطلاق النار والقتال في قره باغ أصبح “استسلاما” لأرمينيا بعد 44 يوما من المواجهات العسكرية بين القوات الأرمنية والأذربيجانية في المنطقة. كما تحمل المعارضة باشينيان المسؤولية عن مشكلات اقتصادية واجتماعية في البلاد
إقرأ أيضا:
وسط أجواء متوترة بأرمينيا.. البابا كاريكين الثاني يدعو باشينيان للاستقالة