مع عودة الحياة لطبيعتها، بداية من يوم السبت المُقبل، وتقليل ساعات حظر التجول، وعودة النشاط المحلي من جديد، فإن هناك عوامل يجب على المواطن اتباعها جيداً ، التي منها ارتداء الكمامة والمتابعة المستمرة في غسل الايدي وغيرها من العادات سنتعرف عليها معانا .
أولا.. نحن اليوم نواجه الكارثة العالمية، والتي من شأنها في بعض الأحيان، تودي بحياة الأشخاص، ومع عدم معرفة ماهية الفيروس حتى الآن، إلا أن هناك طرق وأساليب لتجنب الإصابة به.
ثانياً.. أتباع النظم الغذائية السليمة، التي تمد الجسد بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة، والتي من شأنها تعزيز مناعة الإنسان، وهي الجهاز الأول في خط الدفاع عن أي ميكروبات، أو فيروسات تهاجم الجسد.
ثالثاً.. مراعاة الضوابط والأنماط التي أعلنت عنها الحكومة، في تحقيق التباعد الاجتماعي اللازمة، قدر الإمكان، مع الأخذ بعين الاعتبار بالإجراءات الاحترازية الوقائية، كـ ارتداء الكمامة على سبيل المثال، وتعقيم الأيدي بأستمرار، باستخدام المطهر الكحولي، أو الماء والصابون وغسلهم جيداً.
رابعاً.. عدم الهلع أو الخوف دون سبب واضح، فمن الطبيعي أن يُصاب الأشخاص بنزلات البرد العادية، ولكن في هذه الحالة، فأن النصيحة الأولى هي الألتزام بالمنزل جيداً، لأنهم هم الأكثر عرضه للإصابة بالفيروس.
خامساً.. في حال ظهور أي أعراض تتطابق مع أعراض فيروس كورونا المستجد، يُستحب أن يذهب الشخص لأقرب مستشفى لتقييم الحالة الصحية له، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، وأخذ العلاج المناسب.