من واتساب إلى فيسبوك، مرورا بجوجل وألعاب الإنترنت، يقدم “أوان مصر” في السطور التالية نشرة لكل ما هو جديد في عوالم التكنولوجيا والتطبيقات الذكية.
“واتسآب” تستخدم رسائل “الحالة” لمحاولة طمأنة المستخدمين بشأن الخصوصية
بدأت شركة “واتسآب” الأمريكية، عملاق منصات الدردشة الفورية عبر الإنترنت، في نشر رسائل “الحالة” لمستخدمي منصتها الشهيرة حول التزامها بخصوصيتهم.
ورصد العديد من مستخدمي تطبيق منصة الدردشة “واتسآب” رسائل “الحالة” الجديدة، التي تماثل ميزة “القصص” المقدمة على منصة “سناب شات”، في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند.
وقال متحدث باسم الشركة، المملوكة لعملاق منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “من الآن فصاعدًا، سنقدم تحديثات للمستخدمين في علامة تبويب (الحالة) حتى يتلقوا آخر التحديثات من (واتسآب) مباشرة”.. مشيرا إلى أن التحديث الأول الذي سوف يتلقاه المستخدمون عبر الميزة الجديدة سيكون التأكيد على أن منصة (واتسآب) لا يمكنها الاطلاع على رسائلهم الشخصية، كما لا يمكن لشركة (فيسبوك) الاطلاع على رسائلهم الشخصية، نظرا لأنها تكون محمية من طرف لآخر.
وتعد رسائل “الحالة” جزءا من جهد أكبر من (واتسآب) لتبديد المفاهيم الخاطئة حول التحديث القادم لسياستها المتعلقة بالخصوصية عبر منصتها. ويهدف التحديث إلى شرح كيفية قيام الشركات التي تستخدم منصة (واتسآب) لخدمة العملاء بتخزين سجلات محادثاتهم على خوادم (فيسبوك).
“فيسبوك” تخطط لإطلاق ميزة “النشرات الإخبارية” للكتاب المستقلين على منصتها الاجتماعية
تخطط شركة “فيسبوك” الأمريكية، عملاق شبكات التواصل الاجتماعي، لتقديم أدوات جديدة للنشرات الإخبارية المخصصة للصحفيين والكتاب المستقلين، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه النشرات الإخبارية سوف تتضمن ميزات لمساعدة الكتاب في بناء قوائم متابعيهم باستخدام الشبكة الاجتماعية، وتنظيم قوائم بريدهم الإلكتروني، وإدارة اشتراكاتهم المدفوعة.
وعلى الرغم من أن العمل في المشروع لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن المسئولين التنفيذيين في الشركة يأملون في إمكانية إطلاق الميزات في أقرب وقت هذا الصيف.
ويأتي ذلك مع ازدهار الاهتمام بالنشرات الإخبارية، حيث تتفاخر خدمة الرسائل الإخبارية من “صب ستاك” بأكثر من 250 ألف مشترك مدفوع عبر خدمتها اعتبارًا من سبتمبر من العام الماضي، وفي هذا الأسبوع فقط، استحوذت منصة “تويتر” للتواصل الاجتماعي على النشرة الإخبارية المنافسة “ريفو”.
وتحاول “فيسبوك” تسليط الضوء بشكل أفضل على مصادر الأخبار على منصتها الاجتماعية؛ حيث تعرض علامة تبويب “الأخبار”، التي هي عبارة عن قسم من الخدمة، محتوى من مؤسسات إعلامية شريكة، ويتم الدفع لبعضها مقابل تضمين مقالاتهم في منصة “فيسبوك”.
أجهزة حاسبات “كروم بوك” المحمولة تحقق أفضل نتائجها خلال 2020
شهدت أجهزة حاسبات “كروم بوك” المحمولة التي تنتجها شركة “جوجل” الأمريكية العملاقة، أفضل نتائج لها خلال العام الماضي، حيث كان الربع المالي الأخير بالنسبة لها هو الأقوى على الإطلاق.
وذكرت شركتا الأبحاث الأمريكيتان “جارتنر” و”كناليس”، أنه تم شحن أكثر من 30 مليون جهاز حاسب “كروم بوك” خلال العام الماضي؛ منهم ما بين 11 و7ر11 مليون وحدة خلال الربع الأخير وحده. وأشارت “كناليس” إلى أن ذلك الرقم يمثل زيادة مذهلة بنسبة 287% عما تم شحنه في الربع الأخير من عام 2019.
واختلفت الشركتان حول حجم هذا النمو عند مقارنته بعام 2019، لكن كلاهما يقدر أنه كثير: حيث قدرت شركة “جارتنر” نمو أجهزة حاسبات “كروم بوك” بنسبة 80%، بينما قالت “كناليس” إنها بلغت 109%.
وارتفعت مبيعات أجهزة الحاسبات الشخصية ككل بنسبة 11% هذا العام، وهو أكبر نمو شهدته هذه الفئة منذ عقد.
منصة “جي فورس ناو” لبث الألعاب تنطلق عبر متصفحات “كروم” وحاسبات “إم1 ماك”
أطلقت شركة “إنفيديا” الأمريكية، عملاق صناعة معالجات الحاسبات الرسومية، خدمة بث الألعاب عبر الإنترنت “جي فورس ناو” لمتصفح الويب “كروم” وأجهزة حاسبات “إم1 ماك” في نسختها التجريبية.
وتساهم تلك الخطوة في جلب الألعاب كثيفة الموارد لأجهزة الحاسبات المحمولة والأجهزة الأخرى التي ربما لم تكن قوية لتشغيلها بمفردها.
وتمتلك منصة “جي فورس ناو” بالفعل تطبيقات مخصصة لأنظمة تشغيل “ويندوز 10” و”أندرويد”، لكنها وسعت من خياراتها لتشمل جمهورًا أوسع من خلال إطلاق تجريبي لأجهزة حاسبات “كروم بوك” المحمولة في أغسطس 2020، ثم أعقب ذلك إطلاق حل بديل عبر تطبيقات الويب لبث الألعاب من خلال متصفح الويب “سفاري” على الأجهزة المعتمدة على منصة “آي أوه إس”، ساعية بذلك إلى التغلب على منصة “جوجل – ستاديا” المنافسة.
وكما هو الحال مع منصتي “جوجل – ستاديا” و”أمازون – لونا”، تعتبر منصة “جي فورس ناو” في الأصل جهاز حاسب شخصي موجود في منصة سحابية تسمح للمستخدمين بتأجير بث الألعاب الرقمية، والتي يمكن لعبها باستخدام فأرة ولوحة مفاتيح أو ذراع ألعاب وسماعات أذن لا سلكية.
اقرأ أيضا: عملاق التكنولوجيا “علي بابا” ينهار بسبب قانون مكافحة الاحتكار الصيني