تعيش الشوارع الإيرانية, حالة من الحداد العام, بعدما لقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان, وعدد من المسؤولين, مصرعهما إثر سقوط مروحية كانت تقلهما, عائدة من أذربيجان.
حادث مروحية الرئيس الإيراني
وتسبب حادث مروحية الرئيس الإيراني, في جدلا واسعا بالأوساط السياسية والعسكرية, فهناك من يؤيد نظرية المؤامرة, ويتهم إسرائيل والولايات المتحدة بالتسبب في مقتل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له, وهذا ما نفته واشنطن وتل أبيب رسميا, وهناك من يشير بأصابع الإتهام إلى القوى السياسية الداخلية في إيران, المستفيدة من وفاة الرئيس الإيراني.
خواتمهم كشفت عنهم
وبعد أكثر من 12 ساعة متواصلة من البحث المستمر, على مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له, عثرت فرق الإنقاذ المكلفة, على حطام الطائرة, وبداخلها جثث مستقليها, في حالة تفحم.
وتعرفت فرق الإنقاذ, على جثث الضحايا, بشكل سريع دون اللجوأ إلى تحليل الحمض النووي, عن طريق الخواتم التي كانوا يرتدونها في أصابعهم, بالأخص الخاتم الذي يرتديه الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي.