كتب – مصطفى سيد / جهاد جميل
قال حسين أبوصدام، نقيب عام الفلاحين إن الفلاحون هم جيش مصر الأخضر الذي يسعى لإعمار مصر وتوفير كافة المحاصيل لها، مشيرا إلى أن تهميشهم يؤدي إلي انهيار الامن الغذائي واندثار الرقعه الزراعية.
وأوضح “أبو صدام”، أنه يستحيل وقف التعديات على الاراضي الزراعيه في ظل تهميش الفلاح المصري وتجويعه وضعف العائد الاقتصادي الذي يحصل عليه نتيجة المحاصيل التي ينتجها، مضيفا ان حماية الرقعه الزراعيه لن يتحقق بالحراسه بالقوات المسلحه والشرطه وانما يتحقق بزراعتها فلن تزرع الارض إلا إذا حصل المزارع علي عائد اقتصادي منها يشجعه علي الاستمرار في الزراعة.
وأكد، أن الأراضي لن تزرع إذا ظل تهميش الفلاح وتشويه صورته وعرقلة وصوله إلى المجالس النيابية والمواقع القيادية في المجال الزراعي، علاوة على أن الأراضي لن تزرع الارض إذا ظل تهميش اقامة عيد للفلاحين بوصفهم نصف الشعب المصري لتحفيزهم معنويا.
وطالب، الدوله بمنح الفلاحين جوائز الدولة التقديرية أسوة باصحاب المهن الاخري علاوة على توفير مستلزمات الانتاج بكميات كافيه وأسعار مناسبة، بالإضافة إلى زيادة تمثيل الفلاحين بما يلائم عددهم في مجلسي الشيوخ والنواب ومجالس ادارت النوادي والمواقع القيادية.
وأضاف، أن التمسك بزراعة الاراضي وعدم بيعها مباني إذا اتيحت الفرصه للفلاح في ظل الوضع الحالي ضربا من المستحيل مع تدني العائد الاقتصادي من الزراعه وكثرة الطلبات الحياتيه للفلاحين فمعظم المنتجات الزراعيه حاليا تباع بالخساره أو بهامش ربح لا يتناسب مع الوضع الحالي.
فمثلا طن الارز الشعير انخفض إلي 3200 جنيه وانخفض قنطار القطن الي1800 جنيه ولم يزد طن قصب السكر منذ2017 عن720جنيه مع الزياده المستمره في اسعار المستلزمات الزراعيه ووصل كيلو البطاطس الي3جنيه وكيلو العنب ل5جنيه
وتابع عبدالرحمن انه وفي الوقت الذي وصل سعر متر الارض مباني الي 18الف جنيه في بعض الاماكن فإن متر الارض الزراعيه إذا زرع قمح وانتج اعلي انتاجيه للفدان (24اردب) فإن القيراط(175متر) ينتج اردب يباع باعلي سعر حاليا باعلي درجة نقاوة وهو (700جنيه) فإن المتر وبعد 6 شهور زراعه ورعاية سوف ينتج انتاج قيمته ( اربعة جنيهات) فقط لاغير.