“تعالي خديني.. أمانة عليكم كتير خايفة”، بهذه الكلمات البسيطة هزت الطفلة الفلسطينية هند ذو الستة أعوام مشاعر رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أثارت حالة من التعاطف والحزن بتسجيل صوتي برئ يكشف استغاثتها بمكالمة هاتفية للهلال الأحمر.
وتعود بداية الواقعة إلى قيام مواطن فلسطيني يدعى بشار حمادة بأخذ سيارته مع زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، مع ابنه أخته هند، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، وحينما كانت تسير المركبة حاصرتهم قوات الاحتلال واستهدفت السيارة بالرصاص والدبابات ليستشهد الجميع ماعدا الطفلة هند التي استغاثت بالهلال الأحمر وطلبت إنقاذها.
ومن جانبه نشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءًا من مكالمة الطفلة هند رجب، وهي تستغيث من قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد لحظات من استشهاد ابنة خالها ليان حماد، وبعد ذلك أفاد الهلال الأحمر بالعثور على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب، بعد محاولة الهلال الأحمر إنقاذها، حيث أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف سيارة الإسعاف وتفحمت جثث المسعفين فور وصولها لموقع سيارة عائلة الطفلة هند رجب.