لاشك في أن البر بالوالدين أمر واجب النفاذ، وهي علاقة مقدسة لا يجب المساس بها، إلا أنه في الآونة الأخير انتشرت الخلافات العائلية بالوسط الفني، وعلى الرغم من كون نجوم الوسط الفني هم قدوة للشباب، إلا أن علاقات النجوم بأبائهم ليست جيدة، حيث أنها وصلت لحد المقاطعة والكره أيضًا.
وبسبب التطور التكتولوجي الذي يشهده العصر الحالي، خرجت الخلافات العائلية إلى النور، بل وأصبحت تتصدر التريندات بكل مواقع التواصل الاجتماعي,
ويرصد لكم موقع «أوان مصر» في السطور التالية أبرز الخلافات العائلية بالوسط الفني:
ياسمين صبري
تعتبر أزمة الفنانة ياسمين من أبرز الخلافات العائلية بالوسط الفني، حيث انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن الخلافات العائلية بين ياسمين صبري ووالدها الأستاذ أشرف صبري، ونشب ذلك عقب تغريدة لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
حيث قالت: “أنا بنت إسكندرانية عايشة في طبقة متوسطة، مصروفي لو خلص وهو قليل جدًا مع نفسي، وكنت بلعب سباحة وفي وقت من الأوقات كنت في مدرسة حكومة، كنت أذهب إلى تمرين السباحة مشيًا على الأقدام، وحينها كنت أتخيل أنني أملك أجمل الأشياء في الدنيا، سواء من ملابس أو شقة فاخرة أو سيارة”.
وذلك آثار غضب والدها، ليخرج عن صمته، ورد عليها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معلقًا: “دي المدرسة اللي تخرجت منها بناتي اللي واحدة منهم بتدعي إنها كانت في مدارس عربي، وعاشت حياة بائسة فقيرة وإنها وصلت بمجهودها”، مبررًا تصرف ياسمين أنها تتعمد أن تشوه صورته أمام الجميع، وأكد والدها أيضًا أنها تزوجت من رجل الأعمال أحمد أبو هشمة بدون موافقته، معلنًا أنه تبرأ من بنوتها، بسبب تصرفاتها المشينة وتصريحاتها الكاذبة.
بوسي
لم تنعم حياة المطربة بوسي من الخلافات العائلية، فوالدها الأستاذ محمد شعبان، ـكد أنه لم يرى ابنته منذ 4 سنوات، وليس ذلك فقط بل وصل الأمر بينهم أنها رفضت التكفل بعلاج والدها، فقد جاء خلافها مع والدها على قائمة الخلافات العائلية بالوسط الفني.
ومن جانبها، ذهب والدها إلى الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، لكي يجعلها توافق أن تساعد والدهاغ وأن يحن قلبها له قليلاً.
لم يكتفِ والدها بذلك بل نشر مقطع فيديو، وقال فيه: “عايزها تحن عليا، وتشوفني لو مش عاوزة تبعتلي فلوس تقولي بدال ما تسبني متعلق، ده ربنا قال (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)، عايز أطمن عليها حياتها عاملة إيه، يعني أشحت ولا أمد إيدي دي عيبة في وشها”.
وبذلك المقطع استطاع أن يكسب عطف الجمهور، الذي استنكر رد فعل بوسي على والدها.
ولكن الحرب الكلامية بينها وبين والدها لم تنتهِ عند هذا الحد، بل علقت بدورها: “مكناش نعرف عن أبويا حاجة من ساعة لما طلق أمي، أبويا مكنش موجود في حياتي وظهر يشوه صورتي ومصرفش عليا جنيه من صغري، وأنا بشتغل من صغري عشان أساعد أمي”.
أنغام
تأتي مشكلة الفنانة أنغام ووالدها الموسيقار المعروف محمد علي سليمان ضمن قائمة الخلافات العائلية بالوسط الفني، بشكل مختلف فهي ليس بسبب المال بل بسبب الاحتكار، فقد أراد والد أنغام أن يقوم بتلحين كل أعمالها الفنية، ولكن رفضت أنغام ذلك الاحتكار، كونها تحب الاستقلال.
وبسبب كثرة الخلافات الناشبة بينهما، علق والدها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “اكتشفت إنني لست وحدى أعلم أنك تستعجلين دفني، بل كل الناس الطيبين، أفوض أمرى إلى الله”.
ولم تنتهِى الأزمة هنا، بل وصلت المشكلة إلى المحاكم القضائية، بل وزاد الأمر بعد أن تزوجت أنغام دون موافقة والدها.
رولا سعد
وفي سياق أخر عبرت الفنان رولا سعد عن شدة كرهها لوالدتها في أغلب لقاءتها، مبررة ذلك الكره بأنها تركتها بالملجأ لمدة 7 سنوات ولم تراها طوال هذه الفترة نهائيًا.
وصرحت رولا بأحد لقاءتها: “لا أجد الفرصة لكي أحبها، لأنها لم تهتم بي، ولم تفكر يومًا في السؤال عني، وتركتني منذ الصغر أنا وأشقائي ولو ماتت مش هزعل عليها كأم، لكن هزعل عليها كإنسانة”
حلا الترك
ومن جهة أخرى وسط الصراعات العائلية آثارت الفنانة حلا الترك غضب جمهورها، بعد تداول أخبار عن إلغاء حكم الحبس على والدتها، لأنها رفضت أن تتنازل 7عن القضية الموجهة ضد والدتها.
وكانت القضية بسبب أن والدتها أخدت 200 ألف دينار بحريني، وذلك حين كانت تعيش معها حلا، ولكنها انتقلت عقب تلك الأزمة لتعيش مع والدها.
حلا شيحة
ومن جانبه، نشب خلاف بسن الفنانة حلا شيحة ووالدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة، بسبب دورها في فيلم ” مش أنا”، وجاء ذلك بعدما تبرأت من بعض المشاهد.
وطلب من ابنته أن تعتذر للجمهور، معلقاً على ذلك: “مٌغيبة ومخطوفة بعد زواجها بمُعز مسعود” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” الذي يذلع على شاشة قناة MBC مصر، وعلقت حلا على تصريح والدها: “كل واحد يخليه في حاله”.
سهير رمزي
وعلى صعيد أخر، بكل قسوة كانت الفنانة سهير رمزي السبب في انفصال والدها عن والدتها، كما أنها رفضت تواجده في حياتها نهائياً، وذلك حسبما صرحت به في برنامج السيرة والذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني.
كذبة واحدة من طفلة تنهي حياة زوجية، فقد صرحت سهير: “كنت طفلة متدلعة زيادة عن اللزوم، وعندما ضربني والدي في إحدى المرات، قررت الإنتقام منه، وكذبت على والدتي وأخبرتها بأنني رأيت والدي يقبل امرأة أخرى لأنني كنت غاضبة منه، وتسببت هذه الكذبة في انفصالهما”.
وأكدت سهير أنها لم تقابل والدها نهائيًا، ولكن علمت بأنه كان يرفض دخولها الوسط الفني، وبخصوص علاقتها أشقائها قالت: “حتى الآن لا أعرف أي شيء عن أشقائي من والدي”.
إلهام شاهين
والجدير بالذكر أن على الرغم من الغلاف الناشب بين الفنانة إلهام شاهين ووالدها إلا أنها مازالت تحبه كثيرًا، وفي أحد لقاءتها التلفزيونية مع الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامجها ” السيرة” كشفت إلهام عن سبب الخلاف بينها وبين والدها.
حيث قالت أن السبب هو رفض والدها لدخولها الوسط الفني، كما أنها تعتبره عدوها، وأنها تحب الفن كثيرًا، وتسبب هذا الخلاف في انفصاله عن والدتها التي كانت تدعمها في هذا القرار.
وحين بادرت إلهام شاهين بزيارة والدها، فاجأها والدها بعرض مقطع فيديو مجمع عن مشاهدها الساخنة التي قدمتها في أعمالها الفنية، حتى يثبت لها أنه على حق وأن هذه المهنة لا تليق بسمعة العائلة، ولكنها صدمت من تصرفه وغادرت المنزل.