كتبت _ ندى السبكى
لقب “محمود ياسين” في بدايته “بفتي الشاشة الأولي”، وشبه البعض في السنوات الأخيرة “بشون كونري” السينما المصرية.
وتألق في بداية مشواره الفني في دور الأب والشاب والجد، وله تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح
والتليفزيون والإذاعة، وتميز بصوت وأداء مميز في اللغة العربية، فتولي التعليق في المناسبات الوطنية والرسمية، ولكن هذا لم يمنعه من أداء بعض الأغاني في بعص أعماله الفنية، وأدي أدوار مميزة في بعض المسلسلات الدينية والتاريخية.
ومن أهم أعمال السينمائية فيلم “أفواه وأرانب”، فيلم “التعويذة”، وفيلم “الرصاصة لاتزال في جيبي”، ومن أهم أعماله الدرامية مسلسل “الدوامة”، مسلسل “سوق العصر”، ومسلسل “العصيان”.
ولد “محمود فؤاد محمود ياسين” عام 1941م، في مدينة بورسعيد، وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة في عام 1964م.
وتقدم بعد تخرجه لمسابقة فر المسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيان متتالية، وعقب تعينه بالمسرح القومي بدء رحلته في اليطولة من خلال مسرحية “الحلم”، حيث أنها كانت بداية الإنطلاق بالنسبة له، فقام بتقديم أكثر من 20 كسرحية على خشبة المسرح، وتولي إدارة المسرح لمدة عام ثم قام بتقديم إستقالته.
ومن أهم أعمال المسرحية مسرحية “الخديوي”، حيث أنها تبأت بثورة يناير، وكانت ممنوعة من العرض، ولكن عشقه للمسرح كان السبب الرئيسي لتردده في قبول العنل في السينما في بدايته.
وجاء له دور البطولة من خلال فيلم “نحن لانزرع الشوك”، ثم توالت أعماله السينمائية، فتجاوزت أعماله أكثر من 150 فيلم، وحصد عنها أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها.
اقرا ايضا
تاريخ ميلاد محمود ياسين ورحلة شقاءه مع المرض قبل وفاته
محمد رمضان يتجاهل وفاة محمود ياسين ويستعرض ممتلكاته.. والجمهور يعلن الغضب
جنازة محمود ياسين غداً بمسجد الشرطة بالشيخ زايد والعزاء على المقابر