كتبت- ياسمين أحمد
كثرت جرائم القتل في الآونة الأخيرة، وهو ما يثير الرعب والفزع في نفوس أغلب الناس، لكنها ليست من الأمور المستجدة على المجتمع، وكانت بدايتها منذ أن قتل قابيل أخاه هابيل، ومن حينها شهد العالم مجموعة من أغرب حوادث القتل في المجتمعات الغربية منها والشرقية، ويرصد موقع “أوان مصر” الإخباري أشهر جرائم القتل حول العالم مجهولة الجاني والتي لا تزال لغزا محيرا، وهي على النحو التالي.
أشهر جرائم قتل حول العالم مجهولة الجاني
جرائم أبو الفأس
شهد المجتمع الإيطالي منذ 1918 حالة من الرعب، فهو العام الذي بدأ فيه ارتكاب الجرائم من قِبل ذلك المجرم المجنون، الذي لقب بـ “أبو الفأس” ولأنه بكل بساطة اسم هذا الجاني مجهول إلى يومنا هذا فلم يتم القبض عليه، لكن جميع جرائمه كانت تتم بنفس الطريق ونفس الأداة، أما الطريقة فهي قطع الرقبة، وأما الأداة التي كانت تُستخدم فهي الفأس.
كان ثمة بقال مسكين يُدعى جوزيف ماجيو، ذلك البقال كما يقول الناس كان يعيش حياة هادئة، كل ما كان يفعله بيع الأشياء في دكانه الصغير، لكن في شهر مايو في عام 1918 تم العثور على جسده هو وزوجته دون وجود الرأس، فقد قطعهما السفاح المجنون ولم يترك أي دليل خلفه باستثناء الفأس التي نُفذت بها الجريمة، ولأنه في ذلك الحين لم تكن عملية رفع البصمات موجودة من الأساس، لم تستطع الشرطة من رفع البصمات من على الفأس، ونفذ القاتل ثمانية جرائم بنفس الطريقة ثم اختفى دون سبب.
المولود المسكين
هذه الجريمة تعد الأكثر تأثيرًا في القلوب، وقد وقعت في مدينة طنجة المغربية خمسينات القرن الماضي، وكان المجني عليه فيها طفل صغير، لم يستطع حتى والديه تسميته لأنه قد قتل في اليوم التالي من ولادته، عثر على الطفل مذبوحًا في مرقده دون أي أدلة على مرتكب الجريمة ، والعائلة لشدة الأسى قامت بدفن الوليد في القبر دون أن تضع عليه اسمًا، لأنها لم تتمكن من تسميته قبل موته، ولا يُخول القانون تسمية الأموات، لكن العائلة قد وضعت على باب القبر لافتة قالت فيها أن الشخص الموجود بالقبر قد مات قبل أن يُسمى بعد أن قُتل على يد مجهول.
جريمة ديفيد هولدن
الشخصيات العامة الشهيرة ليست وحدها من تُقتل في هذا العالم، فهناك أيضًا الصحفيين، وقد كان آخرهم الصحفي البريطاني ديفيد هولدن، ذلك الذي لقى مصرعه في عام 1977 بالقاهرة، وأثار مكان وقوع الجريمة اندهاش الجميع، إلا أن مصر لم تكن لها علاقة من قريب أو بعيد بتلك الجريمة، كل ما هنالك أنها قد وقعت على أرض مصرية، وتحديدًا في مطار القاهرة، حيث عُثر على جثة ذلك الشخص وهي مضروبة برصاصة قاتلة في مؤخرة رأسه، ثم بدأت بعد ذلك رحلة البحث عن المجرم والتي لم تتوصل إلى أي جديد، وبقيت تلك الجريمة مصنفة على رأس قائمة الجرائم مجهولة الجاني.
مغني الراب توباك شاكور
حدثت جريمة مقتل مغني الراب الأمريكي الشهير توباك شاكور في عام 1996، وبالرغم من ذلك لا يزال منفذ تلك الجريمة مجهول الهوية حتى الآن، هذا على الرغم من أن أصدقاء نجم الراب قد اتهموا شخص آخر وهو المنافس الأول لتوباك، لكن ذلك الشخص قد تم قتله بعد ستة أشهر بنفس الطريقة ليتأكد الجميع بعدها أن المنافس لتوباك ليس سببا في الجريمة وإنما هو شخص آخر مجهول فشلت الشرطة في الإيقاع به، والحقيقة أن جريمة توباك هزت الرأي العام لكونها في المقام الأول تتعلق بنجم أمريكي شهير وأيضًا لأنها قد حدثت في منتصف الطريق وفي وقت ذروة، وبالرغم من ذلك تقول الشرطة أنها لم تتعرف بعد على القاتل، لتضاف الجريمة إلى قائمة جرائم مجهولة الجاني.
جريمة لورنزن رايت
هذه الجريمة المجهولة وقعت في عام 2010، وتحديدًا في شهر يونيو، وكان بطلها لاعب كرة السلة الأمريكي الشهير لورنزن رايت، ولم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن العثور على القاتل الذي نفذ الجريمة في لاعب السلة المسكين الذي كان وقت قتله عائد من زيارة إلى زوجته السابقة، فبعد أن ودعها اختفى من الشارع ثم اختفى من الحياة بأكملها، حيث أرشد أحدهم إلى موضع جثته بعد أربعة أيام في أحد الغابات، ومثل الأمر صدمة كبيرة لكل الذين يعرفون اللاعب أو يثقون في الشرطة الأمريكية التي عجزت عن إيجاد القاتل.
اقرأ أيضا:
«مش عايزة ورد يا إبراهيم».. خبيرة تكشف ارتباط الزهور بنهاية العلاقات