ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، ، أن الملكة إليزابيث نُقلت من قصر باكنغهام(وسط لندن)، إلى قلعة وندسور (غربي لندن) , بسبب مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، حيث تضاعف عدد الوفيات في البلاد السبت ليبلغ 21 حالة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ملكي قوله إن الملكة “بصحة جيدة، لكن يعتقد أنه من الأفضل نقلها. الكثير من موظفيها يشعرون بالذعر بعض الشيء بسبب فيروس كورونا المستجد”.
وأضاف المصدر: “القصر كان يستضيف سيلا مستمرا من الزوار، بمن فيهم السياسيون والشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم”، مشيرا إلى أنه “لا توجد مخاوف محددة أو حالات إيجابية للفيروس حتى الآن، لكن لا أحد يريد أن يخاطر”.
وكانت الملكة إليزابيث أرجأت، كإجراء “احترازي”، لقاءاتها المقررة، الأسبوع المقبل، في قصر بكنغهام، كما أجّل ابنها تشارلز أيضا جولة كانت مقررة، الأسبوع المقبل، إلى كل من البوسنة وقبرص والأردن.
وتقول الصحيفة إن هناك خطط جاهزة لوضع الملكة والأمير فيليب (98 عاما) في الحجر الصحي في قصر ساندرينغهام، أحد القصور الخاصة للملكة إليزابيث، إذا تفشى الفيروس.
وفي سياق متصل، تستعد حكومة بوريس جونسون البريطانية، التي انتقدت لبطئها في التعامل مع تفشي كورونا المستجد، لاتخاذ إجراءات منع التجمعات الحاشدة.
وأوضح بوريس جونسون أنه يعتمد على العلم في خطته للتعامل مع الأزمة.
وقالت وسائل الإعلام البريطانية إن من المفترض اعتماد قانون طارئ لمنع التجمعات في البرلمان.
وقد يطال هذا الإجراء مناسبات رياضية وثقافية كبطولة ويمبلدون لكرة المضرب ومهرجان غلاستبوري الموسيقي المقررين في يونيو.
كما يمكن إلغاء سباقات خيل مثل السباق الوطني الكبير المقرر في أبريل، وسباق “رويال أسكوت” المقرر في يونيو، وفق صحيفة “ديلي تلغراف” القريبة من جونسون.