طفل يبكي على الرصيف بالإسكندرية.. هرب من المنيا بسبب ضرب والده له
وفاة والدته جعله طفلاً مشرداً بالشارع، مهاجراً من قبلى لبحرى لا يعرف أين سيذهب بعد أن تزوج والده وطرده من المنزل دون أن يحن لفلذة قلبه وقسوته عليه وضربة وإهانته، إلى أن هرب طفله منه إلى غابة الدنيا، وهذا ما يحدث للأطفال بعد أن يتعرضوا للضرب أو العذاب من قبل الأهل.
طفلاً هارباً من جحيم الحياة مع والده من محافظة المنيا إلى محافظة الإسكندرية، وهو لم يتجاوز الـ11 عاماً ولا يجد مكاناً لإيوائه، وطلب المساعده من أحد الماره بشوارع الإسكندرية أن يصور حتى تأخذه دار للإيواء، وعندما رأه المواطنين بالإسكندرية وهو جالساً يبكى على الرصيف قاموا بتصويره والمناشدة بمساعدته.
وتدوال رواد مواقع التواصل الإجتماعى بمحافظة الإسكندرية صوراً لطفل يبكى على الرصيف أمام نادى المهندسين بالإسكندرية، بعد أن روى لهم قصته وهروبه من ضرب والده، مناشدين المسئولين بسرعة إنقاذ هذا الطفل من الشارع لحمايته من مافيا الأطفال، مؤكدين أن حالة الطفل سيئة ويحتاج إلى دار للإيواء.