توقع صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، أن يُحقق الاقتصاد العالمي انتعاشًا أعلى من المتوقع خلال العامين الحالي والقادم مدفوعًا بالنمو القوي في الولايات المتحدة، حيث يتوقع الصندوق أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 6% في عام 2021 و4.4% في عام 2022.
كما توقع الصندوق، في أحدث تقرير بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، أن يبلغ النمو في الولايات المتحدة 6.4% لعام 2021، و3.5% لعام 2022، وفي منطقة اليورو، زاد صندوق النقد الدولي بشكل طفيف توقعاته للنمو إلى 4.4% في العام 2021.
أما في الصين، فقد زاد صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في العام 2021 بنسبة 8.4%، علما بأنه هو الاقتصاد الكبير الوحيد الذي حقق نموا إيجابيًا العام الماضي.
وأشارت كبيرة الاقتصاديين في الصندوق جيتا جوبيناث إلى أنه “على الرغم من عدم اليقين بشأن وضع الجائحة، يمكننا أن نرى بشكل متزايد الطريق للخروج من الأزمة الصحية والاقتصادية”.
وقد حذر الصندوق من أن الآفاق العالمية لا تزال محاطة بقدر كبير من عدم اليقين بعد مرور عام على بداية الجائحة، مشيرا إلى أن ما يثير القلق هو ظهور سلالات الفيروس المتحورة الجديدة وتراكم الخسائر البشرية من جراء الجائحة، في الوقت الذي تتزايد تغطية اللقاحات وتبعث شعوراً بالتفاؤل.
وفي حين أوضحت غوبيناث أن الحكومات تواجه تهربا ضريبيا واسع النطاق، أبدى صندوق النقد الدولي تأييده لفرض ضريبة عالمية بالحد الأدنى على الشركات، في أعقاب دعوة وجهها الرئيس الأميركي جو بايدن بهذا الصدد.
