أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، سعي الحكومة للحصول على حقوق العمال الفلسطينيين في إسرائيل، وأن الفريق الذي يعمل في هذا الأمر سيتوج بنجاح قريب.
وأوضح اشتية – وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” – أن الحوار الاجتماعي يلعب دوراً مهماً في تشكيل الاقتصاد والعمل والسياسيات الاجتماعية، ويعزز ويرتقي بظروف المعيشة، لتعزيز صمود ومقاومة الشعب الذي يعيش تحت استعمار استيطاني إحلالي إبدالي في ظروف غير مسبوقة.
وقال – خلال كلمته في انطلاق المؤتمر الوطني الأول للحوار الاجتماعي الفلسطيني، بعنوان “معالجة تحديات سوق العمل” الذي نظمته وزارة العمل الفلسطينية اليوم – “الحوار الاجتماعي بالنسبة لنا مهم لأننا لا نريد للشركات أن تفلس ولا نريد للعمال الفلسطينيين أن يطردوا من أماكن عملهم، ونريد أن نبقي على مصادر دخلهم، ولذلك تجربتنا في مواجهة كورونا كانت تجربة رائدة، لأن الفلسطيني عندما يصل مرحلة الوجع، توحده المعاناة ويجمعه الألم”.
وأضاف “حاولنا جاهدين في أزمة كورونا أن نوفر المساعدة للمتضررين من الوباء، وقدمنا مساعدات للعمال، وقروض ميسرة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وخصصنا حوالي 410 مليون دولار جزء منها قروض من الاتحاد الأوروبي وجزء منها من سلطة النقد ويستفيد منها كل من تضرر في الجائحة”.
وأكد أن عام 2020 كان عاما صعبا على العالم كله وكذلك فلسطين، حيث وصل الانكماش الاقتصادي بها إلى 11.55% ، متوقعا أن يصل النمو في العام الجاري إلى 6%، مرجعا ذلك لقوة الدفع والإمكانيات والآفاق التي ستفتحها العملية الانتخابية من جهة، وانفتاح وحركة البضائع بين الضفة وقطاع غزة؛ إذا لم تقم إسرائيل بعرقة ذلك، ما سيخلق نشاطا اقتصاديا جديدا متجددا، يعطي بريق أمل في نمو اقتصادي أفضل.
موضوعات متعلقة
مصر والأردن وفلسطين يطالبوا إسرائيل بوقف التعدِ على القدس المُحتلة
