نشرت المطربة والفنانة هلا رشدي، مقطع فيديو عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وكشفت عن تفاصيل أزمتها الصحية التي عانت منها مؤخرًا، وتسببت في إجرائها جراحة عاجلة.
وقالت إنها كانت بالفعل متجهة يوم 14 من شهر مايو الماضي إلى إحدى الدول العربية، وفي أثناء هبوطها من الطائرة بعد وصولها؛ شعرت بشد عضل شديد في قدمها، واتجهت بعدها إلى الفندق، وهناك اكتشفت أنها تتألم باستمرار، وهذا الألم لا يتوقف.
وأضافت هلا رشدي: «عملت مساج وبرضو ما ارتحتش، وبعدين روحت لدكتور من اللي هما سمكرية البني آدمين دول، وبرضو ما فدنيش بحاجة، وبعدين روحت تاني يوم لدكتورة، نفس النظام، قالتلي عندي غضروف على وشك الانفجار، وفضلت تضغط على أماكن معينة في جسمي، وفجأة الألم راح، وقررت أنام بقى، صحيت كنت هموت، رجلي الشمال وقفت، وأخدت ترامادول، ولا سكنّي، ولا عملي دماغ حتى».
هلا رشدي تتحدث عن أزمتها الصحية
وأكملت حديثها: «قررت أرجع مصر، وقولت أموت في بلدي، كفاية كده، وفعلا رجعت وعملت رنين مغنطيسي، ولقينا الغضروف انفجر، ونزل على العصب الشمال في رجلي، وقبل العملية بيوم؛ ناس كتير كلمتني، وده أكد لي إن ده آخر يوم في عمري».
وواصلت هلا رشدي: لما كنت في غرفة العمليات، أهلي بيشوفوا أخبار كتيرة، زي: وفاة هلا رشدي، وحاجات كتير من كده، بس الحمد لله، ولما صحيت شوفت المحلول اللي فيه الحاجات اللي طلعت مني في العملية؛ عرفت قد إيه البني آدم هين، وماعرفش ليه الناس بتظلم بعضها.