كتبت- نورا حسن
شهدت كلية الإعلام جامعة بني سويف إختتام فعاليات مؤتمر “المنافسة الرقمية وحروب الاجيال “، والذى أقيم برعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور عبد العزيز السيد عميد كلية الإعلام ، وكانت مقرر المؤتمر الدكتورة أماني ألبرت وكيل الكلية للدراسات العليا والمستشار الإعلامي للجامعة، حيث أن المؤتمر عقد بدار الأوبرا المصرية بحضور عدد من كبار الاعلامين واساتذة الاعلام، وتضمن خمس جلسات و52 بحث.
وقد أعلن رئيس الجامعة أن المؤتمر، خرج بتوصيات منبثقة من نتاج الأبحاث العلمية الملقاه بالمؤتمر، وكان أهمها الاسراع في إصدار قانون إتاحة المعلومات أمام الصحفيين والاعلاميين بحيث يتوفر أمامهم الحقائق والمعلومات في الوقت المناسب لقطع الطريق علي مروجي الشائعات والاعلام المعادي، والاهتمام بدعم المؤسسات الاعلامية الرسمية وتطوير ادائها باعتبارها صمام الامان للأمن القومي المصري.
ومن الضروري ايضاً إطلاق منصات إعلاميه متعدده ترسخ الهوية الثقافية وترصد كل ما ينشر على منصات التواصل الاجتماعى من الثقافات الوافده التى تضر بالأمن القومى وتتعارض مع هويتنا الثقافية.
والاهتمام بدراسات الاتصال المؤسسى واقعه ومستقبله لتطوير الأداء المؤسسى للدوله ومؤسساتها المختلفة.
مع الاهتمام بدراسات الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير الإنتاج الإعلامي عن طريق عقد مؤتمرات وندوات مستقبلية تركز على تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي فى البحث العلمى والتعاون مع المؤسسات الإعلامية المختلفه فى مجال تطبيق التكنولوجيا الحديثه بأشكالها المختلفه فى إنتاج وإعداد المواد الإعلامية.
وضرورة إهتمام المؤسسات المعنيه بتشكيل وعى وثقافه المصريين برصد كل ماتنشره الصفحات والمواقع الموجهه بالعربيه فيما يتعلق بهويتنا الثقافية والدينية وتفنيدها والرد عليها وتحصين الجمهور من اضراراها.
وتحديث المحتوى الرقمى للصفحات الرسمية للمؤسسات والهيئات المختلفة. كما اوصي المؤتمر بتوسيع مجال عمل الدراسات الإعلامية لتناقش موضوعات وقضايا أكثر معاصرة وارتباطا بالفضاء الاتصالي الراهن الذي يطرح إشكاليات جديدة وغير تقليدية، ومنها الوظيفة الإخبارية المتصاعدة لمواقع التواصل الاجتماعي، و حدودها وأبعادها وتأثيراتها السلبية والإيجابية ودورها كأداة اتصال حكومية.
وتشجيع الباحثين على الاستمرار فى دراسات الاعلان الرقمى والدفع بنتائج بحوثهم إلى المؤسسات الإعلامية للاستفاده منها مع الاهتمام باستحداث ادوات بحثيه غير تقليدية تتفق مع طبيعة المجتمع، والاستمرار في التغطيات الكاشفة والمفندة للحملات الإعلامية التى يقوم بها الاعلام المصرى و الموجهه لتحصين وعى الجمهور المصرى ضد محاولات التشكيك والتزييف المستمرة التى تشنها جماعة الإخوان الارهابية منذ عام ٢٠١٣.
وبذل جهد اكبر فى توعية الجمهور المصرى وخاصة قطاعات الشباب بمخاطر ومنافع مواقع التواصل الاجتماعى ؛ بهدف ترشيد الاستخدام المتزايد لها فى مصر والذى تجاوز ال٤٥ مليون مستخدم لموقع الفايسبوك علي ان تتضمن التوعية التركيز علي ضرورة التحلي بالوعى النقدى التحليلي فى مواجهة المحتوى السياسي لتلك المواقع ؛ وضرورة مراجعة الاستخدام المتزايد وتأثيراته الصحية والنفسية والاجتماعية والذى وصل الي حد الادمان.
إقرأ ايضاً