عدلت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قواعد التباعد الاجتماعي، فيما يخص طلبة المدارس، الجمعة، بعد دراسة أجراها خبراء المراكز بالشأن.
ووفقا للمراكز – حسبما أفادت قناة (الحرة) الامريكية اليوم الجمعة – فقد بات بإمكان الطلبة البقاء على مسافة 3 أقدام فيما بينهم، نحو 91 سنتيمترا، عوضا عن مسافة 6 أقدام التي أوصت بها سابقا.
ومن المحتمل أن تساعد القواعد الجديدة بالدفع نحو تسريع فتح المدارس في البلاد.
كما تراجعت المراكز عن توصياتها بشأن وضع المدارس حواجز بين طلابها، وحثت على فحص الطلاب المشاركين بالأنشطة الرياضية واللامنهجية للتحقق من عدم إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد.
عبدالغفار: زيادة عدد الطلاب الوافدين بنسبة 25% هذا العام رغم كورونا
ولفتت المراكز إلى أن خفض التباعد ينطبق على الطلاب فقط، ولا يشمل المعلمين والموظفين، لاختلاف معدل تناقل العدوى بين البالغين.
ورغم ذلك، شددت المراكز على ضرورة أن يبقى الطلاب على مسافة لا تقل عن 6 أقدام فيما بينهم عندما يصعب تقسيمهم في مجموعات وخلال الأنشطة وتناول الطعام.
ولفتت إلى ضرورة الإبقاء على مسافة ستة أقدام بين الطلبة في أي ظروف لا يرتدي فيها الطلبة كماماتهم.
ويأتي تعديل التوجيهات بسبب الحاجة الملحة لدى البعض لإعادة الأطفال إلى المدارس.
وعلق خبير الأوبئة، آنتوني فاوتشي، وهو كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي، جو بايدن، على الخطوة التي كانت مرتقبة، الأحد، قائلا إن الخبراء في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها خلال دراستهم للأمر وجدوا أنه “ليس هناك فارق كبير” في الإصابات بكوفيد-19 بين المدارس التي تفرض تباعدا من ثلاثة أقدام وتلك التي تفرض التباعد على مسافة ستة أقدام.