كعادته يتفاعل غالبا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فشريحة متابعيه كثيرة وتفاعلون معه طوال الوقت، يوثق الأحداث التي يمر بها ويفيد الجميع بأخر أخباره، كما يعبر عن آراءه، ولكن هذه المرة كانت على غير المعتاد، فقد كتب سطورًا قليلة على سبيل المزاح، أنه سيخلد لنومه من أجل مصر.
المنشور لاقى رواجًا وتفاعلًا كبيرًا من المتابعين، حيث يمازحه الجميع خلال التعليقات، ولكن عقب ساعات قليلة تحول هذا المنشور إلى سرادق عزاء، وتغيرت التعليقات من ممازحه إلى رثاء وتقديم عزاء على روح الدكتور أيمن أبو الحسن صاحب “البوست”.
يقول الفنان صلاح عبدالله: ” يا الله..إيه دا؟!..هذا الصديق الفيسبوكي الطيب الرائع كتب بوست إمبارح من باب الهزار على أساس إنه مالوش في الكوره ولما بينام المنتخب بيكسب وكان البوست دا آخر ماكتب وتحولت التعليقات لحزن”.
وأضاف: “ليه من هزار إلى عزاء ومن إلى والله لما قريت خبر وفاته عند أصدقاء مشتركين بكيت بشدة ودخلت صفحته لأقرأ بدموعي دعوات المحبين له في تعليقاتهم فأرجوكم أرجوكم أرجوكم الفاتحة والدعاء للدكتور أيمن أبو الحسن”.
ايمن أبو الحسن الذي يعد مصدر إلهام وطاقة للعديد من متابعيه، درس في كلية الطب القصر العيني جامعة القاهرة، وتم اعتماده لفريق تفتيش المعامل الراغبة في اعتماد الكاب، كما ذكر في منشور سابق له: “وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا”
وقال: “طول عمري، قانوني في حياتي أن أبذل اقصي جهد ممكن واكثر ثم لا احمل هم النتائج والثمار فذلك توفيق الله.. الحمد لله هذا الخطاب الموقع من مدير “كلية علماء الأمراض الأمريكية” College of American Pathologists CAP، اعلي هيئة جودة معامل في العالم والتي تدير وتعتمد ٢٥ الف معمل علي مستوي العالم يعترف بي كإستشاري ومدير معمل معتمد من ال CAP، واعتمادي لفريق تفتيش المعامل الراغبة في اعتماد الكاب، ربنا ولك الحمد والشكر”.
وأشار: “شكرا جزيلا سعادةالاستاذ هاني الفي مدير الكاب للشرق الاوسط كان دعمك سببا رئيسيا لكل هذا”.