تشهد أعداد إصابات كورونا في مصر تزايد كبيرا خلال الفترة الحالية، بالتزامن مع الموجة الخامسة من الجائحة التي تعصف بالعالم أجمع في الأيام الأخير مع ظهور متحور أوميكرون وما يتسم به من سرعة انتشار، مع توقعات باستمرار ارتفاع الإصابات في ظل التهاون بتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة، أننا في مصر ودعنا الموجة الرابعة ونستقبل الموجة الخامسة، بل ومن المتوقع أن تتضح معالمها في أواخر يناير الحالي، موضحا أن الزيادة فى حالات كورونا ترجع إلى 6 أسباب من بينها دخول فصل الشتاء، وزيادة البرودة وانخفاض الرطوبة مما يساعد على نشاط الفيروسات التنفسية بشكل عام، وغياب التهوية.
وأوضح أن السبب الرابع زيادة التجمعات العائلية بحثاً عن الدفء، حيث نجد الآن أن العدوى عائلية، وعلاوة على انتشار متحورات فيروس كورونا خاصة “متحور أوميكرون” سريع العدوى، فائق الانتشار، الماهر في التخفي والهروب من المناعة سواء المكتسبة من العدوى السابقة أو التطعيم، وأخيرا عدم تلقى التطعيمات الواقية من فيروس كورونا.
وعن مدى خطورة الوضع، أكد أن الوضع ليس خطيراً، ومصر سيطرت على الفيروس المتمرد، كما أنها كبحت جماح فيروس كورونا المستجد، وتعاملت بحرفية راقية مع أزمة جائحة كورونا، وصدت بجسارة هجوم أربع موجات عاتية لفيروس كورونا، وقد تم تسجيل أقل معدلات للوفاة في الموجة الرابعة للفيروس، مقارنة بالموجات الثلاث السابقة.