كتبت – ندى السبكى
بعد أنتشار فيروس كورونا، وصت منظمة الصحة العالمية بإتخاذ الإجراءات الإحترازية ضد الفيروس لتجنب أنتشاره.
وتعاملت الحكومة والأفراد مع هذا الوباء بكافة الطرق، ومن أبرز تلك الطرق الحجر الصحي، وزيادة نسبة الوعي، وأتباع مايمكن للحد من أنتشار الفيروس.
وأخذت تلك الفترة الكثيرمن الدول قرار الرجوع للمدارس من جديد ولو بشكل جزئي، ولكن مع أتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية من الأهالي والطلاب وإدارات المدارس.
فيجب على الأم مواجهة الخوف من أرسال أبنائها للمدارس،حيث أن الشعور بالقلق هو أمر طبيعي، فيجب على الأم أتخاذ بعض الإجراءات حتي تكون مطمئنة.
فيحب إرسال مع الطفل 3 كمامات، وتطلب الأم من طفلها أن يقوم بتغيير الكمامة كل ساعتين أو 3 ساعات، وذلك للمحافظة على النظافة، وتعليمهم أستخدام المعقم عند ذهابهم للحمام، وغسل أيديهم.
ويجب وضع صابون معهم فى علبة بلاستيكية مغلقة، ومنشفة لنشيف اليدين، وتعليم الطفل عدم مشاركة أغراضه الشخصية مع أحد.
ويقوم الطفل بتعقيم مقعده قبل الجلوس عليه، وعدم الأكل من الكافيتيريا الخاصة بالمدرسة، وتقوم الأم بتحميم الطفل عند عودته فوراً من المدرسة، ووضع كافة ملابسهم فى الغسيل.
ويجب على المدرسين أيضاً أتباع بعض التعليمات، ومنها:
1_ ترتيب المقاعد بما يناسب التباعد الإجتماعي.
2_تنظيم الفرص لمنع الإزدحام.
3_يجب وجود طبيبة بالمدرسة دوماً.
4_تعقم المدرسة قبل وصول الطلبة وعقب اليوم الدراسي.
5_أخذ حرارة الطلبة قبل الدخول للمدرسة.
6_من دخول أي طفل لديهأي آثار سخونية أو سعال.
7_إجراء تحليل فيروس كورونا للمدرسين كل فترة.