مع تصاعد الأزمة السياسية في لبنان، قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يحدد موعدا لاستجواب وزيرين سابقين.
فقد قرر القاضي بيطار، التحقيق مع الوزيرين السابقين، فؤاد المشنوق، غازي السعيدير، في ال29 من هذا الشهر.
وفي أول تعليق له على الاحداث الأخيرة في لبنان، أكد الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، أن تلك الأحداث تحتاج تحديد موقف.
وقال حسن نصر الله إن “أحداث الطيونة هي أحداث خطيرة ومفصلية وتختلف عن الكثير من الحوادث التي وقعت مؤخرا وتحتاج لتحديد موقف”.
حاء ذلك في خطاب متلفز، بثته قناة النهار اللبناينة، وقد أضاف نصر الله أن “هناك حزب بلبنان يمارس التحريض لتحقيق أهداف ذات صلة بالزعامة وما يعرضه من أدوار على جهات خارجية”.
وتابع أن “ما ظهر من تسليح وتدريب وهيكليات يؤكد أن هناك ميليشيا مقاتلة في الطيونة”.
ولفت إلى أن “كل ما صدر عن حزب القوات اللبنانية من تصريحات ومواقف كان تبنيا كاملا لمجزرة يوم الخميس”.
وتابع أنه “منذ خروج رئيس حزب القوات اللبنانية (سمير جعجع) من السجن وهو يبحث عن عدو، والعدو الذي يمكن أن يعمل عليه ويبني بازارا وتجارة عليه مع دول إقليمية كان حزب الله، وهو يحاول إقناع المسيحيين أن هذا هو العدو الذي يريد اجتياح مدنكم وتبديل هويتكم”.
وأردف قوله: “جلسات داخلية حصلت قبل أشهر حرّض فيها رئيس حزب القوات اللبنانية الحلفاء القدامى لمواجهة عسكرية مع حزب الله، لأن وفق ما يقول فإن القوات اللبنانية اليوم أقوى مما كانت في زمن بشير الجميل”.
وأضاف أن “البرنامج الحقيقي لحزب القوات اللبنانية هو الحرب الأهلية لإقامة كانتون مسيحي يهيمن هو عليه ولا مكان فيه لأحد آخر”.