يعد العبور إلى الاتحاد الأوروبي عبر بلاروسيا هو ما يسعى إليه المهاجرون وهو ما سهلته السلطات البيلاروسية، على نحو متزايد خلال الفتر الماضية.
فالتفوق والذي يطلق عليه أعاده لإستقبال المهاجرين، والذي يقضي باسترجاع المهاجرين الذين عبروا الاراضي البيلاروسيا، الى دول الاتحاد لم يعد قائما فقط في صوت مجلس الشيوخ بالبرلمان البيرلاروسي، على تعليق الاتفاقية.
بل أوضح الرئيس البيلاروسي لكسندر لوكاشينكو ان الخطوه تأتي ردا على العقوبات الأوروبية المفروضة منذ 2012، بحيث لا تستطيع البلاد تحمل تكاليف وقف تدفق المهاجرين المتجهين الى اوروبا.
وتستخدم الاموال لتعويض اضرار عقوبات الاتحاد الاوروبي بدلا من ذلك حتى سلطات البيلاروسية ونتيجة لذلك تزداد هموم معاناة الدول المجاوره,