كتبت: نغم يحيى
استقبلت مشرحة مستشفى الزهور اليوم الأحد جثة الشاب “أ.م” البالغ من العمر 21 عاما والذي لقى مصرعه عقب سقوطه من الدور العاشر بأحد الأبراج السكنية ببورسعيد .
وباشرت النيابة العامة التحقيقات للتأكد من ان كانت الحادثة واقعة انتحار ام لا، وتحرر محضر بالواقعة، ووضعت الجثة بمشرحة مستشفى الزهور تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
متابعة قسم الحوادث لباقي القضايا الهامة اليوم السبت 25/7/2021
تجديد حبس موظف نيابة مرور الدقي لاتهامه بالتحرش بـ طفلة أوسيم
قرر قاضي المعارضات بـ محكمة الجيزة للمرة الثانية تجديد حبس موظف بنيابة مرور الدقي بتهمة هتك عرض طفلة بالقوة في أوسيم ١٥ يوما علي ذمة التحقيقات.
كانت النيابة العامة قررت وفي وقت سابق حبس موظف لدى «نيابة مرور الدقي» أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بهتك عرض طفلة -لم تبلغ ثماني عشرة سنة- بالقوة وبالتهديد حال كونه مِمَّن له سلطة عليها، وكانت هي تعمل بأجر لديه.
تحقيقات النيابة
وقد توصلت تحقيقات «النيابة العامة» إلى أن والدة المجني عليها وبعد انفصالها عن والد الأخيرة ولصلة الجيرة بينها وبين المتهم اقترضت منه مبلغًا ماليًّا لقضاء حوائجها، ووقَّعَت له ضمانًا لذلك على إيصالات أمانة، ولكنها لم تتمكن لاحقًا من ردِّ المبلغ، فعرض المتهم عليها وعلى ابنتها العمل لدى شركة يُساهم فيها لبيع الهواتف المحمولة، فوافقتا، ثم في غضون شهر نوفمبر من العام الماضي انتهز المتهم فرصة اختلائه بالطفلة المجني عليها في الشركة وقبَّلها عنوة، وهددها بملاحقة والدتها قضائيًّا بإيصالات الأمانة التي وقعت عليها إذا ما أفشت سرَّ فَعْلته، فاضطرت إلى عدم الإبلاغ عنه، ولكن الله أبى إلا أن يُفشَى سره، إذ غفل المتهم عن تصوير آلات المراقبة بالشركة جريمتَه وقت حدوثها، وقد احتفظ شريكه بالتصوير حتى نشبت بينهما خلافات في العمل، فنشر المذكور المقطع بمواقع التواصل الاجتماعي تشهيرًا به وانتقامًا منه، ورصدته «وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام»، وبعرض الأمر على «المستشار النائب العام» أمر بسرعة التحقيق في الواقعة.
الشرطة تحدد هوية المجني عليها والجاني
إذ كلفت «النيابة العامة» الشرطة بالتحري لتحديد هوية المجني عليها والمتهم، فتمكنت التحريات من التوصل لهما وشهد مجريها بصحة ارتكاب المتهم الجريمة، كما سألت «النيابة العامة» المجنيَّ عليها ووالدتها حول تفصيلات ما حدث، وأمرت بضبط المتهم الذي تبين أنه في إجازة رسمية بدون مرتب من عمله منذ عام مضى، فاستجوبته بعد إلقاء القبض عليه وأقرَّ بارتكاب جريمته وبصحة ظهوره في المقطع المتداول، فأمرت «النيابة العامة» بحبسه احتياطيًّا، وقبلت الاستقالة -التي تقدم بها- من عمله، وجارٍ استكمال التحقيقات.
هذا، وقد لحظت «النيابة العامة» إقدام الكافة على تداول مثل المقطع المصور المشار إليه، خاصة في وقائع هتك العرض وإفساد الأخلاق، على اختلاف القصد من التداول ما بين حُسن النية للتصدي للجريمة وغير ذلك من القصود الأخرى، مما ينال انتهاءً من حُرمة حياة المجني عليهم -فتيات وصبية-، ولذلك فإنها تهيب بالكافة إلى الحدِّ من هذا التداول، والمبادرة بتقديم مثل هذه المقاطع إلى «النيابة العامة» وجهات إنفاذ القانون المختصة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، لا سيما أن وسائل الإبلاغ والتقديم -ومنها الإبلاغ إلكترونيًّا- قد أضحت في متناول الكافة بيسر وسهولة.