أكدت منظمة العفو الدولية دعمها نتائج التحقيق الخاصة ببرنامج “بيجاسوس“، الذي طورته مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية، والذي أشيع أنه استخدم للتجسس على الناشطين والصحفيين والمعارضين.
حيث جاء في بيان المنظمة، “منظمة العفو الدولية تدعم بقوة النتائج، التي توصل إليها (التحقيق بخصوص) بيجاسوس. وإن البيانات مرتبطة بلا شك بالأهداف المحتملة لبرنامج التجسس لمجموعة بيجاسوس إن إس أو”
وأصدر نشطاء حقوقيون بيانا، ردا على الاتهامات الكاذبة، التي انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي، وتقارير إعلامية غير دقيقة؛ بشأن التحقيق.
وفقًا للمدافعين عن حقوق الإنسان، فإن الشائعات الكاذبة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الرصد غير القانوني واسع النطاق، للصحفيين والناشطين، وغيرهم ممن أبلغ عنهم التحقيق.
تتمتع المنظمات غير الربحية، مثل منظمة “قصص محظورة” (تهتم بنشر عمل الصحفيين)، ومنظمة العفو الدولية، بإمكانية الوصول إلي أكثر من50 ألف رقم هاتف تم جمعها في عام 2016، واختيار هذه الأرقام من قبل عملاء “إن إس أو” للمراقبة المحتملة.
وقامت المنظمات بتمرير البيانات إلى وسائل الإعلام، التي أطلقت تحقيقًا مشتركًا وحللت القائمة.
وتداولت تقارير إعلامية يوم الأحد الماضي، تحقيقا يشير إلى استخدام وكالات المخابرات برنامج “بيجاسوس”، للتجسس على السياسيين ورجال الأعمال والناشطين والصحفيين وقادة المعارضة في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” نقلاً عن مصادر، أنه تم استخدام برنامج “بيجاسوس” الخبيث لسنوات عديدة، من قبل أجهزة المخابرات والحكومات في مختلف البلدان، لجمع البيانات من الهواتف الذكية للأفراد.
ويساعد برنامج “بيجاسوس”، في التجسس على الهواتف الذكية، عبر اختراقها بفيروس يسمح بالحصول على الصور والمحادثات والوثائق المخزنة في الهاتف المحمول.