أعلن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في العاشر من أكتوبر القادم.
وقال الصدر – في كلمة أوردتها قناة (السومرية نيوز) اليوم الخميس – “لن اشترك في الانتخابات، وأعلن سحب يدي من كل من يدعي الانتماء لنا في الحكومة الحالية والمقبلة”.
واعتبر زعيم التيار الصدري أن “ما يحدث في العراق مخطط دولي شيطاني لاذلال الشعب العراقي وإحراقه”.
وكان مقتدى الصدر قد دعا أمس الأول الثلاثاء الحكومة العراقية إلى السعي الجاد والحازم لمحاسبة المسئولين عن حريق مستشفى الحسين التعليمي، مطالبا بالاسراع في إعلان نتائج التحقيق.
واندلع حريق هائل في مركز النقاء في مستشفى الحسين التعليمي الخاص بعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد في مدينة الناصرية جنوبي العراق، يوم الاثنين الماضي ما أسفر عن 60 قتيلا بحسب حصيلة رسمية ، وهو ثاني حريق في مستشفى لعزل مرضى كوفيد-19 خلال ثلاثة أشهر.
أبو الغيط يُعزي العراق في فاجعة حريق مستشفى الحسين
وعلي صعيد أخر، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ،عن خالص تعازيه ومواساته للعراق حكومة وشعبا في فاجعة الحريق المروع بمستشفى الحسين بمدينة الناصرية، بمحافظة ذي قار، والذي وقع في وقت متأخر مساء أمس، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه.
ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم عن أبو الغيط تأكيده على وقوف الجامعة العربية إلى جوار العراق، ودعم الجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية من أجل احتواء آثار هذه الكارثة.
حريق مستشفى الحسين لعزل كورونا
وكان قد لقي أكثر من 70 شخصا حتفهم، وأصيب 50 آخرون، بعد اندلاع حريق في جناح عزل فيروس كورونا في مستشفى بمدينة الناصرية العراقية.
ويعاني جزء كبير من نظام الرعاية الصحية في العراق من حالة سيئة بعد سنوات من الصراع، وكان أقارب الضحايا الغاضبون يحتجون خارج المنشأة.
ولا يعرف سبب الحريق في مستشفى الحسين بعد، لكن تقارير ذكرت أنه بدأ بعد انفجار خزان أكسجين.
وأمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالقبض على مدير المستشفى.
وكانت قد أعلنت مديرية الصحة العراقية عن ارتفاع حصيلة الحريق الذي نشب في مستشفى الإمام الحسين لمرضى كورونا إلى 70 قتيل .
حيث أن التقارير الأولية تشير إلى انفجار خزان أوسجين داخل جناح مرضى كوفيد 19 هو المتسبب في هذا الأمر.