قال سامح شكري، وزير الخارجية، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي على قناة ON، إن مصر حرصت على أن يكون صوتها مسموع في مجلس الأمن، في جلسته حول سد النهضة الإثيوبي.
شكري: مجلس الامن عقد جلستين حول ازمة السد وهذا انجاز كبير
وأضاف وزير الخارجية، أن مجلس الأمن عقد جلستين في عامين متتالين حول أزمة سد النهضة هو إنجاز كبير.
وأشار إلى أن كلمة وزيرة الخارجية السودانية في مجلس الأمن الدولي، أوضحت أيضا الأضرار التي لحقت بها نتيجة الإجراءات الأحادية الإثيوبي في ملء سد النهضة.
وجدير بالذكر أجرى وزير الخارجية سامح شكري، منذ قليل، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الجزائري الجديد رمطان لعمامرة، حيث قدَّم له الوزير شكري التهنئة بمُناسبة توليه مهام منصبه.
التسيق بين مصر والجزائر لمصالح الشعبين
وصرَّح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أعرب عن تطلعه لاستمرار وتيرة التنسيق والتشاور بين البلدين، والدفع قُدمًا بالعلاقات الثنائية في مختلف أُطرها، بما يخدم مصالح البلدين ويُلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين.
كما تطرق الوزيران إلى المُستجدات على الساحة الليبية، وكذا تطورات قضية سد النهضة، علاوة على تبادل وجهات النظر إزاء الأوضاع الإقليمية، وضرورة تكاتف الجهود نحو تغليب الحلول السلمية للقضايا العربية على نحو يحفظ وحدة الدول العربية واستقلال أراضيها، وينأى بها عن أي تجاذبات لا تراعي مصالحها وحقوق شعوبها في الاستقرار والنماء.
المفاوضات لم تجدي نفعًا
وتجدر الاشارة بأن انتهت جلسة مجلس الآمن الدولي، برعاية الاتحاد الافريقي يوم الخميس الموافق 8يوليو 2021، ولم تجدي المفاوضات نفعًا مع الجانب الإثيوبي، وأن مصر دائمًا تسعى للحلول السلمية تجاه دول الجوار، ولم تعتدي على آيًا من الدول، ولكن مازالت إثيوبيا تتعنت تجاه السد التي أقامته لتدمر كِلا الدولتين “مصر، والسودان”، إلا أن كلمة وزير الري الاثيوبي كانت استفزازية بشكلٍ كبير، وما فادها أن السد من حقهم وغير معترفين بالخطأ الذي فعلوه ومازالوا يفعلوه من التصرفات المنفردة.
فقد انعقدت جلسة مجلس الأمن الدولي، لتفاوض الدول الثلاث “مصر، واثيوبيا، والسودان”، لكي يصلوا إلى حلٍ تجاه أزمة السد، ولكن التفاوض لم يجدي نفعًا، بسبب تعنت الجانب الاثيوبي.
اقرأ أيضًا: