التقى السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، بالمهندس حسين سعيد بحري رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لأمات الدواجن إحدي أكبر الإستثمارات السعودية في مصر، والوفد المرافق له بحضور المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية و السمكية والداجنة وبعض قيادات الوزارة .
وأشاد القصير بمستوي وحجم مشروعات الشركة في مصر وخطتها للتوسع، مؤكداً أن الدولة تدعم بشكل كبير الثروة الداجنة ومستثمريها، حيث تسهم في توفير فرص عمل وإنتاج متميز، بالإضافة إلي إنها تحقق قيمة مضافة للناتج القومي، معربا عن سعادتة بالاستثمارات السعودية في مصر نظراً للعلاقات القوية التي تربط بين البلدين الشقيقين والتي شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة .
وأكد وزير الزراعة أن الحكومة تسعي إلي إزالة العقبات أمام الإستثمار، وخاصة الأجنبي المباشر مشيراً إلي أن هناك أراضي جديدة مطروحة للإستثمار الداجني بما يخدم التوسعات المستقبلية للشركة.
وأضاف بأن الوزارة نجحت في الحصول على موافقة منظمة صحة الحيوان العالمية في اعتماد 30 منطقة خالية من إنفلونزا الطيور، الأمر الذي يسهم في استعادة ريادة مصر في تصدير الدواجن، مؤكداً أن لدينا مشروعات ضخمة متميزة للانتاج الداجني، حيث أن حجم الاستثمارات في هذا المجال تتجاوز 100 مليار جنية وتوفر أكثر من 3 مليون فرصة عمل.
كما أن مصر تحقق الاكتفاء الذتي من الدواجن وحجم انتاجها حوالى 1،4مليار طائر و13 مليار بيضة ووزارة الزراعة تساعد في فتح أسواق خارجية لتصدير الفائض من السوق المحلي.
من ناحيته أكد المهندس حسين بحري عن رغبة الشركة العربية لأمات الدواجن التوسع في مصر بمشروعات ضخمة معتمدة علي أفضل الخبرات وباستخدام أحدث التقنيات والمعايير الدولية وكانت البداية بشركة الأمات التي تأسست منذ أكتر من ٢٠ عام.
وأضاف أن الشركة تتبع منهج التميز و تتطبق معايير الجودة العالمية، كما تم اعتمادها من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE ضمن المناطق المعزولة والخالية من مرض إنفلونزا الطيور مما يؤهلها لتكون أحد أكبر المصدريين بمصر لأنها الشركة الوحيدة بمصر التي تطرح كامل إنتاجها بالسوق.
كما أشاد بحري بدعم وزير الزراعة للشركة سواء في إستثماراتها المستقبلية أو ملف التصدير الخاص بها.
أخبار متعلقة