شرعت الشرطة الروسية في التحقيق إثر اختفاء طالبة أمريكية تدعى “كاثرين سيرو” عمرها 35 عاما قرب مدينة نيجني نوفغورود في 15 يونيو الجاري.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أن “الفتاة في يوم اختفائها بعثت رسالة إلى والدتها تفيد بأنها في سيارة مع شخص مجهول في منطقة شارع بليخانوف في بلدة بور”، مضيفة أن “والدة الفتاة اتصلت بأحد أصدقاء ابنتها في اليوم ذاته لطلب المساعدة”.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن كاثرين دخلت روسيا في 19 سبتمبر 2019، وتدرس في جامعة مدينة نيجني نوفغورود، وعاشت في بلدة بور في الفترة من يونيو 2020 وحتى اختفائها.
ويبحث 150 شخصا من رجال الأمن والطوارئ والشرطة والمتطوعين عن الفتاة المفقودة، في غابة قرب قرية ليندو بوستين، حيث جرى رصد هاتف كاثرين من خلال تحديد الموقع الجغرافي.
قلق روسيا إزاء الوضع في أوكرانيا
وفي صعيد أخر، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن قلق بلادها إزاء الأوضاع في جنوب شرقي أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية – في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية مساء اليوم /الخميس/ – إن الوضع في جنوب شرقي أوكرانيا لا يزال يدعو للقلق، حيث لا يزال من غير الممكن البدء في التنفيذ الكامل لاتفاقيات تعزيز وقف إطلاق النار الموقعة في 22 يوليو من العام الماضي.
وأشارت إلى أن أنشطة الجيش الأوكراني هناك ازدادت في انتهاك للاتفاق الذي تم التوصل إليه في مجموعة الاتصال في يوليو من العام الماضي حول إجراءات إضافية لتثبيت وقف إطلاق النار.
تحسين العلاقات مع موسكو
وقد دعا اليوم الخميس وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في بيان له بريطانيا، إلى ضرورة تحسين العلاقات بين البلدين.
وقالت الخارجية الروسية، إن لافروف بحث مع نظيره البريطاني، دومينيك راب، خطة العمل المشتركة الشاملة، والوضع في بيلاروس وأوكرانيا.
وأضاف البيان: ” أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول التعاون في مكافحة جائحة فيروس كورونا، كما تم تحديد الحالة غير المرضية لمستوى العلاقات الثنائية، التي تقع مسؤولية تدهورها بالكامل على عاتق لندن”.
وشدد الجانب الروسي على ضرورة “نأي الجانب البريطاني عن الاتهامات التي لا أساس لها والخطاب الاستفزازي في الحوار بين الدول الذي لا تدعمه حقيقة واحدة، وضرورة عودة لندن إلى التواصل المبني على الاحترام والندية”.
ودعا لافروف الجانب البريطاني إلى تعاون مسؤول على أساس الاعتبار المتبادل للمصالح، وصياغة أجندة إيجابية للتعاون الروسي البريطاني.