حيث شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات المعسكر الخامس عشر من معسكرات “اتكلم عربي” عبر تطبيق “زووم”، بالتعاون مع شركة دار نهضة مصر للنشر، وبالتنسيق مع شركة “ويل سبرنج” المتخصصة في إقامة وتنظيم المعسكرات، وذلك من أجل استعراض وتقييم التطبيق الإلكتروني الخاص بالمبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”.
من جانبها، أكدت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم أن المبادرة تستهدف ترسيخ الهوية الوطنية وتعليم اللغة العربية لأبنائنا وأطفالنا بالخارج، والذي أصدرته الوزارة أواخر مايو الماضي ليصبح متاحًا على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.
أضغط هنا
وتابعت الوزيرة أن المعسكر في نسخته الحالية هدفه استعراض محتويات التطبيق من قصص وفيديوهات وخريطة تفاعلية تساعد المتعلم على الاستمتاع بثقافات مصر المختلفة خلال التعلم، موجهة الرسالة للوالدين بالحرص على متابعة استخدام أبنائهم للتطبيق بانتظام ليكتسبوا مهارات اللغة ويتقدم مستواهم لإتقانها.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أنه من خلال هذا المعسكر يتم تقييم التطبيق عن طريق استخدام الأطفال المصريين بالخارج وقياس مدى استجابتهم له، كذلك الوقوف على آراء وملاحظات الأسر المصرية حول العالم وتقييمهم للتطبيق للعمل على تنفيذ كافة ملاحظاتهم وآرائهم استعدادا لإصدار المرحلة القادمة منه والمستهدف فيها الفئة العمرية من 9 إلى 12 عامًا، بالتعاون مع دار نهضة مصر.
ومن ناحيتها، أوضحت الدكتورة “داليا فؤاد” مدير المحتوى التعليمي في دار نهضة مصر للنشر، أن التطبيق يعتمد على تقنيات التعلم الممتعة، بما يتضمنه من رسوم تفاعلية بألوان مختلفة تناسب كل محافظة يتم التعلم فيها.
وتابعت أن التطبيق يعتمد تقنيات الألعاب والمستويات وترتيب المستخدمين حول العالم بما يشجع الطلاب على التعلم والمنافسة في مستويات التطبيق المختلفة، مؤكدة على أهمية إرسال الاقتراحات لتطوير التطبيق والاستعداد للمرحلة الثانية.
كما قام الأطفال خلال المعسكر بالدخول في غرف الأنشطة والفعاليات باللغة العربية، حيث حرص الأطفال على ممارسة الأنشطة الموجودة في تطبيق “اتكلم عربي”، بجانب الحديث عن أهم الأماكن السياحية التي يعرفونها في مصر.
ومن ناحيتهم، قام الأطفال بالرسم والتلوين باستخدام مفردات سهلة من اللغة العربية، بجانب أداء عدد من الأناشيد والأغاني التي توجد بالتطبيق والترديد معها، مؤكدين أن التطبيق سهل استخدامه وألوانه مبهجة، حيث عرفهم على خريطة مصر وعدد من الأماكن بها والتي لم يسبق لهم زيارتها، كما أشادت الأسر المشاركة بما يحمله التطبيق من قيم الولاء والانتماء وربط الأطفال بجذورهم في مصر، وما يشتمل عليه التطبيق من مضامين تاريخية وثقافية بروح مصر وأهلها الطيبين.