اظهرت بعض التقارير الصحفية ان الطبيب المتحرش بالفتاة المصري صديق مقرب للرئيس البرازيلي.
وحسب مواقع ووسائل إعلامية برازيلية، تبين أن الطبيب البرازيلي المتحرش، هو صديق شخصي للرئيس البرازيلي “جايير بولسونارو”، حيث تم بث فيديو للرئيس يقول فيه، “إن الدكتور Victor Sorrentino ، البالغ 39 سنة “هو أكثر من صديق، بل أخ عميق لي، ومعا سنغيّر البرازيل”، وفق تعبيره حين كان في 2018 نائبا ومرشحا للانتخابات الرئاسية.
وأثار فيديو عبر المواقع التواصل الإجتماعي، غضب الكثير من مستخدمي السوشيال ميديا عقب تداوله، حيث يظهر هذا الفيديو، طبيب برازيلي داخل بزار سياحي بمدينة الاقصر، وبرفقته عدد من الأصدقاء، أخذ الطبيب يصور الموظفة بهاتفة المحمول، وهو يوجه إليها أسئلة بلغة لا تفهمها، ” البرتغالية”، ضاحكا بطريقة ظهر معها وكأنه يمزح، لذلك كانت تهز رأسها بنعم عند كل سؤال، لظنها أن أسئلته من النوع البريء، دون أن تدري بأنه ينوي إنتاج فيديو لبثه في موقع “انستغرام” للترفيه عن متابعيه.
فلم تكن الأسئلة بريئة كما ظنت الفتاة، وهي تعرض عليه عدداً من أوراق البردي، ظنت أنه مهتم بشرائها، وليس مستغلاً لجهلها بلغة حديثة، بل كانت أسئلته ملطخة بألفاظ إباحية غير لائقة.
رواد مواقع التواصل الإجتماعي في مصر والدول العربية، أطلقوا هاشتاج “حاسبواالمتحرشالبرازيلي” في “تويتر” و”فيسبوك”، الذين طالبو بسرعة عقوبته، الأمر الذي جعلة يشعر بخطورة ما فعلة، خاصة بعدما أنتشر خبر تحرشه على المواقع الإخبارية وعدد من المحطات التلفزيونية، وإنضمام المئات في البرازيل والبرتغال، إلى منصات لهم بمواقع التواصل، وهاجموا الطبيب، خاصة بعد مجاهرته بما فعل عبر بث فيديو في Instagram .
أخذت الأفكار تراود الطبيب المتحرش لإيجاد حلول حول تلك الواقعة، فلم يجد أمامه إلا زيارتها داخل البازار محاولا الاعتذار لها، وتصوير فيديو آخر برفقتها، ليوضح، أنه لم يكن يقصد إهانتها، بل كان ما فعله مجرد مزاح بريء، وهو ما قاله أيضاً في اعتذار نشره قبل سابق، الذي لاقى استنكار الكثير ولم يستطع أقناع أحد، ولم يكن مجدياً أيضاً، لأن السلطات المصرية فور علمها القت القبض عليه .
وبالرغم من الخطأ الذي ارتكبه الطبيب في حق نفسه وزوجته إلا أنها فاجأت الجميع ودافعت عنه، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام برازيلية، بعبارات نشرتها في “انستغرام” أيضا.
قائلة أن “الجميع يجدون النوايا السيئة في كل شيء”، مشيرة بالعبارة ربما، إلى أن نيته كانت نظيفة، شارحة أن ما فعله كان نوعاً من المزاح، والدليل برأيها أن الموظفة لم تكن تدري معاني ما قاله لها من عبارات، لكنها تجاهلت أن العالم أصبح قرية، والكلام الإباحي ينتشر بأي لغة كما الغسيل على حبال الإنترنت، ثم تصبح ترجمته متاحة بأسرع ما يكون.
وتابعت دفاعها، بعبارات ليس لها علاقة بالجرم الذي ارتكبه زوجها، وقالت: “إن العالم أكثر تعقيداً في كل مرة، والناس يرون شراً في كل شيء، إلا أن حياتنا تعود دائماً إلى بساطتها حين ننظر إيجابياً إلى الأمور ولا ندين أحداً.. هذا الاعتقال لا يتوقعه أحد”
وحسب مواقع ووسائل إعلامية برازيلية، تبين أن الطبيب البرازيلي المتحرش، هو صديق شخصي للرئيس البرازيلي “جايير بولسونارو”، حيث تم بث فيديو للرئيس يقول فيه، “إن الدكتور Victor Sorrentino ، البالغ 39 سنة “هو أكثر من صديق، بل أخ عميق لي، ومعا سنغيّر البرازيل”، وفق تعبيره حين كان في 2018 نائبا ومرشحا للانتخابات الرئاسية.
والجدير بالذكر أن تلك الواقعة للطبيب المتحرش ليست الأولى، بحسب ما تداولة ناشطا برازيليون في مواقع التواصل، بعدما نشرو له فيديو آخر، حين كان يزور أستراليا في عام 2014 كسائح، يظهر فيه بجانب فتاة أسترالية، يعلمها كيف تقول كلمات وعبارات إباحية باللغة البرتغالية، فترددها ويضحكان معا.
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، قد تمكنت من ضبط “أجنبى” تحرش بإحدى الفتيات عقب نشره مقطع فيديو، يتضمن واقعة التحرش على أحد مواقع التواصل الاجتماعى بشبكة الإنترنت، عقب تحديد هوية المجنى عليها ومرتكب الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله، والعرض على النيابة المختصة.
التي قررت بحبسه 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتعرض لفتاة مصرية بإيحاءات وتلميحات جنسية بالقول، وتعديه بذلك على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، وانتهاكه حرمة حياة المجني عليها الخاصة، واستخدامه حسابًا إلكترونيًّا خاصًّا في ارتكاب تلك الجرائم.
اقراء ايضا
تجديد حبس المتحرش بسيدة في شاطى برأس سدر