قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، ان الحديث بين الشاب والفتاة سواء في النت أو غير النت يحكم عليه بما يكون ويدور فيه، فإن كان بما يرضي الله فلا حرج.
وأضاف مستشار المفتي، في فتوى له، أنه لو كانت الفتاة صغيرة فعليها ألا تحرق عواطفها لعل وعسى تتعلق بهذا الشاب بزيادة ونحن بشر فقد يصدر منها كلام عاطفي أو ضعف إنساني، فتضع نفسها أمام الباب المفتوح للمعصية قائلا “الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح”
ونصح مستشار المفتي، البنت قائلا “قولي له أنا على العهد ووقت ما تكون جاهز للزواج وتدخل البيت سأنتظرك مهما طال الزمن على حسب حالتها” أما إن تأخر في الزواج فلا تعلق نفسها به.
صداقات السوشيال ميديا بين الشاب والفتاة
علق الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن ظاهرة صداقات السوشيال ميديا والصداقة بين الشاب والفتاة والشات بينهما؟.
وقال ممدوح، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إنه كي نحكم على الشئ لابد من تصوره، فالحكم على هذه الصداقة يكون بما يحدث فيها ، فإن وجد فيها ما يغضب الله فهي حرام، وإن كان ما فيها محمود كأن تكون صداقة عمل وما إلى ذلك فلا شئ فيها.
الشات بين الولد والبنت
طالب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي للمفتي، بتقنين الشات بين الشباب والفتيات، وقال في فتوى له اليوم، في برنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس:”ان استخدام الشات بين الولد والفتاة، لابد وان يكون على العام، وليس علاقة خاصة عبر الشات لأنها مظنة سوء ، إلا إذا كان الشات من أجل سؤال في العلم أو الطب ، وهذا هو التقنين المطلوب”.
وأضاف ان التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي لابد وأن تحكمه ضوابط من الشخص نفسه فلا يدخل نفسه في محادثات خاصة.