أبدى الرئيس التونسي اعجابه بالروح القتالية والإصرار لدى القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر وفي كل تجهيزاته التي اذهلت العالم ، بخطط مدروسة وتجهيزات على أعلى مستوى.
وننشر لكم تسجيل برقية قيس سعيد للقوات المسلحة بخط يده:
وقال الرئيس التونسي خلال زيارته إلى قناة السويس « لقد شاهدت اليوم ما كنت أتابعه وأنا تلميذ في تلك الأيام الخالدة» ، وذلك في إشارة منه لحرب اكتوبر المجيدة وعبور القوات المسلحة لخط بارليف.
و أضاف : «إلى الشعب المصري وإلى الأمة كلها وإلى القوات المسلحة المصرية التي أذهلت العالم وليس قوات العدو فحسب إعدادًا وتتخطيطًا وتجهيزًا سيبقى ما قامت به القوات المسلحة المصرية ذكرى خالدة لن يمحو بمرور الزمن.. ففي ظرف ساعات قليلة اسقطت الحاجز الرملي، ووضعت طرق عبور مانعة. ومن دواعي الإعتزاز أن تكون قوات عسكرية تونسية في الأيام الموالية في حماية جزء من الأرض المحذرة».
و أشار الرئيس التونسي قائلا: «لقد شاهدت اليوم ما كنت أتابعه وأنا تلميذ في تلك الأيام الخالدة. . نحن لا نقبل إلا بالنصر أو الاستشهاد، الرحمة للشهداء والعزة لأمتنا والطريق إلى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف تبدأ بالإيمان بالحق والعمل على تحقيقه. نحن طلاب حق وليس دعاة حروب وإبادة، ولكن للإنسانية جمعاء أن تقف في وجه الذين اغتصبوا الأرض.. يومها سيتحقق السلام العادل والأمن للجميع.».
على صعيد متصل تجول الرئيس التونسي قيس سعيد في شوارع القاهرة الليلة، حيث يتبادل التحايا مع المواطنين.
على صعيد اخر زار الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، مقر مشيخة الأزهر، للقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك فى إطار الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الرئيس التونسى إلى مصر.
ورحَّب فضيلةُ الإمام الأكبر ووفدٌ رفيع المستوى من علماء الأزهر الشريف، بالرئيس التونسي في رحاب مشيخة الأزهر، حيث يعقد الطرفان بعد قليل لقاءً يتناول سبل تعزيز العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين الأزهر وتونس، كما يناقش اللقاء أهمية ترسيخ الفكر المعتدل ومكافحة التطرف، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.