عقدت الحكومة الأردنية مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن أخر تطورات الأحداث الجارية بالبلاد ، لتوضيح ما تم اتخاذه من إجراءات في حملة من الاعتقالات نفذتها بالأمس.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي، من خلال المؤتمر الصحفي، أن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة بن الحسين وآخرين، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة.
وكان الأدرن قد أعلن يوم أمس على القيام الاعتقالات تمت على خلفية «تهديد لاستقرار البلاد».
وفيما صحيفة «واشنطن بوست» كشفت مساء أمس، أن الأمير حمزة بن الحسين، قاد محاولة انقلاب فاشلة ضد الملك الأردني عبدالله الثاني، وذلك وفق مسؤولين أردنيين، فيما أكد مصدر مطّلع لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا، أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية، ولا موقوفاً، كما تتداول بعض وسائل الإعلام ، وذلك بحسب الزميلة«القبس الكويتية».
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه «طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن البلد واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون».