ذكرت صحيفة “البلاد” السعودية الصادرة، اليوم ، أن التنظيم الجديد لتحسين العلاقة التعاقدية للعاملين الوافدين بالقطاع الخاص، لم يكن القرار الوحيد لتحفيز السوق السعودي ليكون بيئة جاذبة للوافدين والشركات الأجنبية فحسب، بل قادرا على استقطاب المزيد من الكوادر الوطنية الحريصة على المشاركة في بناء مجتمعها، والمساهمة في تنمية وتطوير بلادها.
وقالت الصحيفة -في افتتاحيتها تحت عنوان “واقع جديد لسوق العمل”- “لعل التنظيم الجديد، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم، يكفل الكثير من المزايا التي تجعل الكادر السعودي مرحبا به في كافة الشركات التي تسعى لاستقطابه وفق الآليات الجديدة، التي تضمن له عدم التمييز في الرواتب ولا المزايا، موضحا أن توثيق العقود يكفل وضع حد لكثير من التباينات التي كانت تسود في السابق، وتجعل الكادر السعودي عازفا عن الاقبال على تلك الشركات -التي تضع في سلم أولوياتها مصالح ذاتية- دون المصالح العامة للوطن.
وأضافت أنه ليس خافيا حرص وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على توفير الكثير من فرص العمل لأبناء الوطن، ومراعاة تطورات ومتغيرات السوق، لحماية الأجور؛ حتى لا تشوه شركة ما سوقاً سعودياً يذخر بالعطاء ويصنف على أنه أحد أقوى الأسواق عالميا، ويحترم كافة التعهدات الدولية ويعمل على أن يكون بيئة جاذبة للمستثمرين، وينمي الكفاءات البشرية ويطور بيئة العمل.