قال زعيم الأغلبية بمجلس النواب ، النائب أشرف رشاد ، أن الدولة المصرية ، تعي جيدًا الألاعيب التي تديرها أمريكا ، على خلفية ما جاء ببيان بعض الدول بشأن حقوق الإنسان في مصر.
و اكد النائب البرلماني و زعيم حزب الاغلبية في مجلس النواب المهندس أشرف رشاد أن من حق الشعوب أن تدير أوطانها بالطريقة التى تتوافق مع طبيعة هذا الشعب والفترة المرحلية التى تمر بها البلاد؛ فإدارة الدولة فى مرحلة الرخاء تختلف عنها فى الشدة، كما أن إدارتها فى حالة السلم تتباين بشكل كامل عنها فى حالة الحرب مع محاولات غزو البلاد وتفتيت وحدتها وتماسكها.
رشاد: مصر حققت قفزة هائلة فى عهد الرئيس السيسى
وأضاف رشاد : مما لاشك فيه أن مصر حققت قفزة هائلة فى عهد الرئيس السيسى فى حماية الأقليات ودعم الأقباط والمرأة والشباب والصعيد وكل الفئات التى تاجر البعض لعقود كثيرة أنها مهمشة، فلقد كان الرئيس حريصا منذ توليه على حق كل مصرى فى العيش الكريم والآمن والحر بصورة تحمل قيم العدالة والمساواة بين جميع فئات هذا الشعب الذى عانى كثيرا.
وقال زعيم الأغلبية البرلمانية: ليس بأدل من اهتمامه ببناء العاصمة الادارية الجديدة ومحاربة العشوائيات بصورة متوازية تنبأ أن مصر عادت تعمل من أجل مستقبل كل أبنائها، وما عاد محاباة لفاسد لمنصبه وقسوة على البسيط للتباهى، فلقد أصبحنا نرى مواقف حازمة مع أى مخطىء حتى لو كان محافظًا أو وزيرًا بصورة لم تعهدها مصر من قبل.
وأشار النائب البرلماني قائلا : لعل المصريين أنفسهم هم القادرين على الحكم على حقوق المصريين وفق معايير الأديان وقيم الإنسانية ، ولا أحد سواهم، والواضح أن الولايات المتحدة لا تستطيع التعامل مع مصر دون اختلاق فزاعة ما تراودها بها وتزايد عليها لفرض الهيمنة والوصاية عليها كالعديد من الدول.
غلق كل السبل أمام التدخل الأمريكى
و أكد النائب أشرف رشاد أن مصر استطاعت غلق كل السبل أمام التدخل الأمريكى فى الشأن المصرى وباتت قادرة إلى ردع أى تدخلات فى شأنها الداخلى؛ راحت أمريكا تستخدم تقارير بعض المنظمات غير الحكومية التى تحركها المواءمات السياسية والأغراض الخبيثة للدول الممولة لتزايد علينا بحقوق الانسان المزعومة.
وقال: مع كل ذلك تناست وتغافلت أمريكا تاريخها مع كل الاغتيالات والقهر والتفرقة بين البشر على أساس الدين واللون والعرق ، مدعية أن حروبها ضد المناضلين لحقوق السود والمهمشين واغتيالهم كان قديما وكأن ترمب منذ أشهر قليلة لم يحارب المهاجرين ولم يفتك بأولئك اللائذين ببلاده من المكسيك باحثين عن حقوق الإنسان.
و أكد زعيم حزب الأغلبية في البرلمان المهندس أشرف رشاد قائلا : كأننا لا نعى مسرحيتهم الهزلية فى التباهى بحرية الشواذ أولى من حرية العرب والمسلمين، ولقد شاهد العالم أجمع بربرية الشعب الأمريكى فى اعتراض مؤيدى ترامب على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
أصبحنا نسير بثقة خلف قيادة مصرية مخلصة
وقال رشاد لا عجب.. فهذه أمريكا وهذا دأبها فى التعامل مع كل المعطيات، قهر الإنسان فى أمريكا حماية للأمريكين وحربا ضد الارهاب وشأن داخلى أمريكى بل وتلويحها بعدم دعم منظمات الأمم المتحدة فى حالة اعتراضها على أى شىء فى أمريكا ، لكن ما أغفلته امريكا وكل الدول التابعة لها ولتلك التقارير الخسيسة التى تزايد على أوطاننا أن مصر ما عادت تابعة ولا ضعيفة ولا تخشى ما تروجه امريكا واتباعها.
و أكد زعيم حزب الاغلبية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن والامين العام للحزب ان مصر باتت تملك من القوة الداخلية ما جعل الأمة لحمة واحدة خلف قيادتهم السياسية يثقون فى عدلها وحرصها على حقوق الإنسان فى مصر وفق تعاليم الاديان السماوية لا تعاليم المنظمات المأجورة والمسيسة ، ومن القوة الخارجية ما تملك به عدم الالتفات لتلك المزايدات ولا خشيتها كالدول الضعيفة التى لا تملك قرارها.
وقال: إننا اليوم نملك من الحرية ما نستطيع أن نرفض بها أى انتهاك لحقوق الإنسان دون وصاية من الخارج، ومن العدل ما يتيح لنا الثقة الكاملة فى مؤسساتنا الوطنية وقدرتها على رد المظالم.
و أضاف : لقد أصبحنا نسير بثقة خلف قيادة مصرية مخلصة نالت تقدير شعبها بصورة تجعلها تسير بخطى راسخة نحو المستقبل بجبهة داخلية متماسكة واعية لا تلتفت لتلك المتاجرات بقضايا مزعومة.
وانهى حديثه قائلا: حفظ الله مصر ولُحمة شعبها الأبيّ ووفق قيادتها للنصر فى كل حروبها من أجل الوطن.